غَـنّـيْتُها باسـمِ الرِّيـادَةِ ...
في مَيـادين الأثَـرْ
غَـنّـيْتها باسم الولادةِ ...
في السِّـيَرْ
غنّـيتها تُهْـدي رُؤى عـيبالها
أحـلى قِـلادهْ
تُهـدي نُـهى جِـرْزيمها غَنّـيتُها
ضـوء القَـدرْ
يرنـو على أفـيائها
يجـلو عِتادَهْ
ما همّـهُ الإطْـراء
ترسِـله الإذاعات الغبيّةُ
لا ولا بثُّ الفضائيات
تجلدنا بتجميل الإشـادةِ
-آهِ- تَلْسَـعُ سَـمْعَنا إبَرُ الإعادهْ
بَـرْقٌ بِحَـيِّ الياسَـمين
يَصُـبُّ للتاريخ شـلاّلاتِ وَقْفَـتِهِ
يَرُشُّ رّذاذَ صَوْلَتِـهِ وُعـوداً
للأزِقَّـةِ نَكْـهَةُ الأشـجانِ...
للأزْمـانِ
للجُـدْرانِ بَصْـمَتَها الثَّـرِيَّةِ ...
بالأمـانِ .... وبالحَـنانِ
تزينُـها شُـرفاتها ...
في الليلِ يمـطِرُها فَيَصْقُلُـها الخَطَـرْ
أسْـوارُها تختـال في وادي العِـبرْ
أقْفـالُ بَوّاباتها ...
ترسـي بلحـن صُـمودها...
سـرّ السِّـيادهْ
داراتـها بالذِّكْـرِ تَنْـضَحُ...
بالعِـبادَهْ
بالمَـشاهير اسْـتَعادوا دَوْرَةَ التَّعْمـيرِ
بالأبـطالِ دَيْدَنُـهمْ هَدِيّـة صَـبْوَةِ التَّحْـريرِ
للفَتَـياتِ تَرْشُـقُهُمْ بأحـلامِ السّـعادَهْ
سـاحاتُها تشـدو بشـعبٍ ضَمّـها
تشـدو جِـهادَهْ
حاراتُهـا تشـدو حَصـادَهْ
أطْـيانُها تعـلو على صـوت الإبـادَةِ
بالشّـهادَهْ
تجتـاز تكتيـكَ القِيـادَةِ
بالعـزيمةِ...
بالإرادَهْ
* * *
التعليقات