31/10/2010 - 11:02

انهض وعد / شعر: العميد يوسف شرقاوي

انهض وعد / شعر: العميد يوسف شرقاوي

انهض و عد


 


العميد يوسف شرقاوي


الى روح الشهيد مازن الطميزي


و كل شهداء الإعلام أينما سقطوا


شهداء أحياء و الى كل من كتب


بالدم  لفلسطين و للعروبة.


 


انهض و عد


راموك كفا قطعت منها الأصابع


انهض و عد


قد حاولوا طمس الحقيقة في لظى نار المدافع


انهض و عد


فحقائق الكاميرات حق دامغ


و كشفت عنها ايها البطل المدافع


انهض و عد


ما آن وقت الموت في بغداد


بغداد ما زالت هي التاريخ و الميلاد


الموت فيها مات من زمن بعيد


زمن تكحل بإنتصارات الرشيد


انهض و عد فالعود للأرض الحبيبة أحمد


ما بين نخلات العراق


و بين زيتون البلاد


انفاس عزك في الورى تتجدد عد للحبيبة إن عودك أحمد


فهنا ... هناك و ان تبدلت المواقع


دمنا هو الحبر الذي ما زال


يهرق في رحى كل المطابع


انهض أخي


أو قد عشقت النوم في ضل النخيل؟


أو لست مشتاق لأعناب الخليل؟


لما لا تقسم بالعدالة بيننا


نصف هنا !


نصف هناك.


فالدرب واحدة و انت المستحيل.


انهض فقد كبت الجيوش و مات في اعماقها صوت الصهيل.


إنهض فقد جثت العروش على الركب


لا تعجبن و لا تسألن عن السبب


باعوا عروبتهم و باعوا دينهم


صارو صهاينة و إن قالو عرب.


انهض و لقنهم دروسا في النضال


قل كيف يأبى شهما ظلم الرجال


قل كيف يشرب ذله من كان مثل ابي رغال


تبا لهم .... تبت يداك ابا لهب


تبا لمن باع الكرامة بالذهب


انهض و عد


أو لست للأوطان عائد


ان كنت حيا أو شهيدا


فكلاكما حي و شاهد


انهض و عد


فالكل منتظر رجوعك


في الكنائس و المدارس و المساجد


شهدت لك الساحات و الشاشات


و القنوات حتى كنت نجما في الجرائد


يا شاهد العصر الشهيد


انهض وعد


فالله خير الشاهدين عليك شاهد


عد ايها البطل المجاهد


انا زرعنا فوق قبرك سنبلة


و لسوف نقرأ فوق قبرك للعروبة


سورتين.


تبت يدا و الزلزلة


عد يا اخي وطن الأحبة جنة


هو.... ههنا


و دع العروش كما أرادت


أن تعيش بمزبلة


إنهض و عد


إنهض بكل قوة فأ نت الآن على الهواء


من بغداد......


و معك كل رفاق دربك,


مازن, طارق, و ماهر.


و انت تتلو وصلتك الأخيرة في الظهيرة


و ادخلوا من غير إذن قلوبنا


في صعود ألجلجلة .

التعليقات