11/09/2017 - 16:17

جولة في بيسان

جولة في بيسان

اليوم: الجمعة، 15/ 9/ 2017

الزمان: التواصل مع المنظمين

المكان: الانطلاق من القدس.

 

جولة في عين زرعين وبيسان ولقاء مع أهالي بيسان، وفي جسر المجامع.

للتسجيل: 0522688859

لصفحة الحدث اضغطوا هنا.


مجموعة تجوال سفر – فلسطين هي مجموعة شباب فلسطينيين تتجول كل شهر مرة أو مرتين في إحدى قرى أو مدن فلسطين، وفي الغالب يكون برنامج التجوال كالتالي: مسار مشي، جلسة مع أهل البلد، أكل جماعي، أغاني فلسطينية، وعونة لأهل البلد. يخرج معنا في كل تجوال حوالي 100 شخص، وفي كل مرة يستضيفنا أحد أعضاء المجموعة أو أحد أصدقائنا في مدينته/قريته. كما يتضمن كل تجوال عمل تطوعي تبادلي أو عونة لأهل البلد، مثل زراعة، بناء بيوت طين، بناء سلاسل، تنظيف عيون ماء، أو حسب حاجة أهل البلد المستضيف لمجموعة التجوال. تعمق هذه الأعمال المتعلقة بالأرض من ارتباط الإنسان بالأرض في مقابل الحياة الحديثة/المدنية التي تشغل وقت الانسان بعيداً عن الأرض وتفصل ما بينهما. ويتضمن كل تجوال جلسة مع أهل البلد وسماع حكايات الناس، والتعرّف على الثقافة الشعبية، ونغني معهم أغاني فلسطينية. 

نحن نعشق السفر ولا نحب السياحة، لأن هدفنا هو التعلّم من السفر ومن تجربة استكشاف أماكن وأشخاص جدد، واكتشاف البلد وأهله، وتجربة أن تكون جزءاً من مجموعة كبيرة، بالاضافة إلى تجربتنا في تنظيم التجوال، أو في استضافة التجوال في بلدك. ويأتي المشاركون من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 مما يخلق نسيجا اجتماعيا بين أهل هذه المناطق التي عمل الاحتلال على تفكيك الترابط الاجتماعي بينها. ويعتمد كل شيء في التجوال على العمل ضمن مجموعة: تنظيم التجوال، والاعمال التطوعية، وحتى الأكل جماعي.

أنسج رحلتي لتتسع رؤيتي 
مجموعة تجوال سفر هي جزء من مبادرة سفر على مستوى الوطن العربي والتي شعارها: أنسج رحلتي لتتسع رؤيتي. فاسكتشاف أماكن جديدة وأشخاص جدد والتفاعل معهم والدخول بنقاشات وحوارات، والتعبير عن رأيك، يعتبر من أهم طرق التعلّم، وبناء الشخصيّة. وجدنا في فلسطين أنّ السفر داخل حدود البلد الواحد، كالانسان الذي يبدأ باكتشاف نفسه أيضاً، أمر هام لبناء الشخصية، واكتساب المعرفة. ولأننا تحت الاحتلال في فلسطين وجدنا أنّ شعارنا الأنسب هو: تجوّل في الأرض تمتلكها. ونعني بالامتلاك المعاني المختلفة لهذه الكلمة: امتلاك هوية الأرض، وتثبيتها كهوية عربية فلسطينية في مقابل محاولات تشويه هوية الأرض، وامتلاكها داخلياً حيث تشعر بارتباط مع الأرض. يشكل التجوال أيضا مساحة لتبادل الكتب، وبعد كل تجوال نكتب عن تجربتنا وعن الأماكن والأشخاص. 

العافية النفسيّة والجسديّة والفكريّة: نحو الطبيعة مقابل الاستهلاك
نتجه في تجوال سفر نحو تعزيز صحة الانسان وعافيته الجسدية من خلال مسارات المشي أو مسارات دراجات هوائية، ولصحته النفسية من خلال التأمل في التجارب التي يعيشها والتي تريح الانسان، ونحو تطوير فكره من خلال الحوارات والنقاشات وتبادل الكتب. كما أننا نتجه نحو احترام الطبيعة فنحضر طعامنا من المنزل ونأكل بشكل جماعي ولا نشجع على استخدام الأطعمة الجاهزة أو العبوات البلاستيكية.

بدأنا عام 2011 بأول تجوال إلى قرية صفّا بمشاركة ثلاثة عشر شخصا حيث استضافنا صديقنا حسن كراجة، ومنذ ذلك الوقت بدأنا نتجول كل شهر. دفعنا تكاليف التجوال بأنفسنا، وما زلنا مستمرين بنفس الفكرة حتى اليوم من منتصف عام 2011. لنا حلم بتجاوز الحدود وجدل نسيج اجتماعي في كافة أنحاء فلسطين التاريخية، وتكوين نسيج اجتماعي مع كل مدن وشباب الوطن العربي. 

التعليقات