نصائح عامّة لوجبة السحور

نصائح عامّة لوجبة السحور

وجبة السحور هي واحدة من وجبتين رئيسيّتين في الشهر الفضيل، قد يخطئ البعض ويعتقد أن وجبة الإفطار، وما يليها من مأكولات وحلويات، قد يُساعد في صيام اليوم التالي، وتزويد الجسم بكافة مستلزماته من طاقةٍ وبروتينات ونشويات، الا أن هذا الاعتقاد ليس صحيحًا.

تشكّل وجبة السحور بديلًا عن وجبة الفطور الصباحيّة، لذا، عليها أن تحوي نفس مكوناتها، من خبزٍ وأجبان وحليب ومشتقّاته، فكوب من الحليب إضافةً لقطعتين من الجبن يُعتبر سحورًا جيّدًا.

ولا يُنسى في وجبة السحور الاهتمام بتناول قدر لا بأس فيه من البروتينات، لأنها تعطي شعورًا بالشبع حتّى الوجبة التالية، ويوجد البروتين عادةً داخل البقوليات من فاصولياء، حمصٍ وفول.

تجدُر الإشارة، إلى أن السمنة الزائدة في الشهر الفضيل، مردُّها وجبة السحور لا الإفطار، ذلك أنه في وجبة الإفطار يستعيد الجسم عافيته وأنشطته، بينما في وجبة السحور، فالجسم يستغل الطعام لتخزينه؛ لذلك يُنصَح بالابتعاد قدر الإمكان عن الدهون غير المشبّعة.

والأهم، الّا تحوي وجبة السحور طعامًا مالحًا جدًّا أو حُلوًا جدًّا، ذاك أن السكر والملح يُشعران الإنسان بالعطش الشديد في اليوم التالي، حيث تُعتبر كميّة السكر الموجودة في التمر كافيةً جدًا لتزويد الجسم بالطاقة؛ مع مراعاة عدم شرب كميّة كبيرة من الماء دُفعةً واحدة، كي لا 'تتفاجأ' الكلى وتقوم بإخراجه دفعةً واحدةً، فالأصل هو شرب كأس ماء واحدٍ كل ساعة من الإفطار حتّى السحور.

أطعمة يُنصَح بتواجدها في السحور: الأفوكادو، الحبق (الريحان)، الفول الجاف، البطّيخ، الخس،الملفوف الأخضر، الأناناس، الخيار، الكوسا والشوفان. مع الإكثار من تناول السلطات والابتعاد عن المايونيز.

أطعمة يجب الابتعاد عنها: المعلبات، اللحوم الحمراء والدهون الحيوانيّة والنباتيّة، أكياس التشبس والمقالي.

 

اقرأ أيضًا: التغذية السليمة في رمضان

التعليقات