هكذا نتجنّب المغص بعد الإفطار

هكذا نتجنّب المغص بعد الإفطار

الكثير منّا يشعر بآلام بعد الإفطار مباشرةً، تعود أسبابها للأكل المفرط الذي يدخل المعدةَ على دفعة واحدة بعدما لم يدخل طعام عليها لمدّة تفوق الـ18 ساعة، ما يعني تلبُّكًا في طريقة التصرّف في الطعام، هل تتلخّص المعدة منه فورًا؟ أم تحتفظ به ليتكدّس؟

أحد الأسباب الأخرى للمغص، كميّة الكربوهيدرات التي تدخل المعدة تسبّب انتفاخًا في البطن، تزداد شدّته كلما ازدادت نسبة الكربوهيدرات في الطعام، حيث يحذّر أطباء مختصّون، بضرورة تحديد نظام غذائي معيّن في إيجاد توازن للطعام المطلوب، إضافةً للتدريج في تناول الطعام، لأن التلبك المعوي يُفاقم المشاكل الصحيّة الموجودة من قبل في الأمعاء.

أمّا الخطوات الواجب اتباعها من أجل تجنّب المغص والتلبّك المعوي قدر الإمكان بعد الإفطار فهي كالتالي:

1. شرب كميّة وفيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، يوصى بأن يكون الشرب على دفعات، كي لا يتخلّص الجسم من الماء فورًا.
2. تجنّب المشروبات التي تحوي نسبًا عاليةً من الكفائين، لأنه مدّر للبول، ومن الممكن أن يسبّب اسهالًا إذا ما أُخذ بعد وجبةٍ لحوميّة.
3. يوصى أيضًا، بتجنّب الأطعمة الدسمة التي تحوي نسبًا عاليةً من الدهون غير المشبّع، حيث يميل أغلب الأطباء واختصاصيّي الأغذية، لاستخدام القليل فقط من زيتون الزيتون عند تحضير الطعام.
4. تجنّب الأطعمة التي تحوي نسبًا عاليةً من الكربوهيدرات والسكر، لأنها ترفع مستويات السكّر في الدم، ناهيكم عن الزيادة المفرطة للوزن. مثال على أطعمةٍ تحوي نسبًا عالية من الكربوهيدرات والسكّر: الخبز الأبيض، المعكرونة، المعجنّات وطبعًا الحلويات.
5. من المفضّل أن يتم الإفطار على مراحل: البدء بشرب القليل من الماء، ومن ثمّ طبق الشوربة يليها الطبق الرئيس؛ فلا يجب البدء بأكل الطبق الرئيس فورًا، لأن ذلك يشكّل 'صدمةً' للمعدة، بعد أن بدأت بتقنين عمليّة الهضم.
6. أمّا بالنسبة لوجبة السحور، لأنها تشكّل مخزنًا للطاقة التي لا يبذل الجسم جهدًا في استغلالها، وعليها أن تكون شاملةً بأن تحوي البروتينات والزيوت والكربوهيدرات المعقّدة كالبقوليّات.

التعليقات