أعاد المنتخب الإسباني اليوم ذكريات المنتخب الفرنسي في مونديال 2002، والمنتخب الإيطالي في كأس العالم 2010، حيث كرر الماتادور الإخفاق ذاته بسقوطه المبكر في مونديال البرازيل، عقب الخسارة أمام هولندا 5-1 وأمام تشيلي 2-0.
بدأت انتكاسة منتخب اسبانيا في الدقيقة 20 عندما قام فارغاس بتسجيل هدف تشيلي الأول، مقربًا بلاده من الدور ثمن النهائي، وضاعف ارانغويز النتيجة في الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بفوز تشيلي 2-0، كانت هذه النتيجة ذاتها هي نتيجة الختام.
ما لفت أنظار المشاهدين هو الأداء الضعيف لمن كانوا أبطال العالم في البطولة السابقة، حيث لم نشاهد أي استماتة من قبل لاعبي المنتخب الإسباني للدفاع عن لقبهم، وخلت جعبتهم من أي حلول أو فرص خطيرة سوى واحدة عندما تلقى سيرجيو بوسكيتس كرة مقصية أمام مرمى خالٍ، ليخرجا من الملعب بطريقة مخجلة.
رغم أن المنتخب الإسباني مصنف في المرتبة الأولى عالميًا، لكن أداءه الليلة لم يرتق لمستوى منتخب يستحث التأهل للبطولة، الأمر الذي أثار وسيثير عاصفة من الانتقادات للمدرب واللاعبين في الصحافة الاسبانية والعالمية، ولن يغفر مشجعوهن ومحبوهن إهانتهم بهذه الطريقة.
بهذا يكون منتخبا تشيلي وهولندا بضمان تأهلهما لدور ثمن النهائي، بعد أن فاز الأخير على استراليا في وقت سابق بالنتيجة 3-2، هكذا يصبح في رصيد كل منهما 6 نقاط، بينما استراليا واسبانيا بلا نقاط.
ويلتقي في المباراة القدمة تشيلي مع هولندا في مباراة لتحديد متصدر المجموعة، واسبانيا واستراليا لكسب نقاط الشرف في هذه البطولة.
التعليقات