بعد المباراة النهائية، حصل حارس منتخب ألمانيا وبطل العالم على جائزة أفضل حارس مرمى، بعد أن دخل شباكه أربع أهداف فقط طيلة البطولة، وقام بالعديد من التصديات الرائعة، وأنقذ بلاده ببسالة عدة مرات، واعتبرت جائزته مستحقة.
وكان مانويل نوير محور حديث أغلب الصحف العالمية بعد كل مباراة لمنتخبه، بسبب طريقة لعبه الفريدة حيث لم يكتف بدور حارس المرمى، بل قام في الكثير من الأحيان بدور المدافع خارج منطقة الجزاء، منقذًا مرماه ومانعًا احراج زملائه بتلك الأخطاء.
ووصفته أكثر الصحف بالمدافع الخامس، وبعضها بأنه خط دفاع كامل لوحده، وتمنى جميع المدربين أن يكون في صفوفهم، كونه أول حارس مرمى يتمتع بهذه النظرة الثاقبة والقدرة على قراءة الهجمات وتحركات لاعبي الخصم في منطقته.
وكانت المباراة النهائية هي الشاهد على أول حارس مرمى يقوم بتنفيذ ضربة تماس، فقد قام نوير بلعب ضربة تماس بسرعة آملًا أن يساعد زملاءه بالقيام بمرتدة سريعة تحرز لهم هدفًا.
ويرجح أن ينال مانويل نوير جائزة أفضل حارس في العالم، كونه حقق كل الألقاب المهمة مع فريقه بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، وينقصه فقط بطولة أمم أوروبا (اليورو).
التعليقات