ميهايلوفيتش: علينا التضحية من أجل تحسن آيه سي ميلان

بدا المدرب الجديد لاسي ميلان الايطالي، الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، مدركا تماما لصعوبة المهمة التي تنتظره مع فريقه الجديد الذي "يحتاج الى التحسن في كافة الجوانب"

ميهايلوفيتش: علينا التضحية من أجل تحسن آيه سي ميلان

المدرب سينيسا ميهايلوفيتش (أ ف ب)

بدـ المدرب الجديد لآيه سي ميلان الإيطالي، الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، مدركا تماما لصعوبة المهمة التي تنتظره مع فريقه الجديد الذي 'يحتاج الى التحسن في كافة الجوانب' لكي يتمكن من استعادة شيء من مكانته بين كبار القارة الأوروبية وحتى إيطاليا.

'هناك الكثير من الغضب (بسبب الموقع الحالي للنادي) لكن علينا أن نتحسن في كافة الجوانب'، هذا ما قاله ميهايلوفيتش الذي تعاقد معه ميلان في 16 حزيران/يونيو الماضي خلفا لفيليبو إينزاغي بعد أن فشل الأخير في قيادة الفريق إلى احتلال مركز مؤهل إلى احدى المسابقتين القاريتين.

ويعيش ميلان فترة صعبة للغاية تعتبر الأسوأ له منذ عامي 1997 (حلّ في المركز الحادي عشر) و1998 (جاء عاشراً)، إذ سيغيب وللموسم الثاني على التوالي عن المشاركة الأوروبية بعد اكتفائه باحتلال المركز العاشر في الدوري المحلي، ما دفعه إلى الاستعانة بـ'ملك' الركلات الحرة خلال مسيرته في الملاعب الإيطالية والتي بدأت مع روما عام 1992 وانتهت مع إنتر ميلان عام 2006 مروراً بسامبدوريا ولاتسيو.

ورأى المدافع الدولي السابق البالغ من العمر 46 عاما أن الأمر الأهم الذي يحتاجه ميلان من أجل أن يتحسن هو التضحية واندفاع اللاعبين من أجل بعضهم البعض، وذلك عشية لقاء الجار اللدود إنتر ميلان في الجولة الصينية التي ستجمعه أيضاً بريال مدريد الإسباني في 30 الحالي.

وسافر ميهايلوفيتش (46 عاما) إلى الصين بصحبة أربعة من الوجوه الجديدة في الفريق وهم المهاجم الكولومبي كارلوس باكا (من اشبيلية الإسباني مقابل 21 مليون يورو) ولاعب الوسط اندريا بيرتولاتشي (من روما مقابل 14 مليون يورو) والمهاجم البرازيلي لويز أدريانو (من شاختار دانييتسك الأوكراني مقابل 5.6 مليون يورو) ولاعب الوسط الأرجنتيني الأصل خوسيه ماوري (من بارما بانتقال حر).

وهناك حديث في وسائل الإعلام عن أن ميلان يسعى إلى مواصلة تعزيز صفوفه وقد يكون المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي دافع عن ألوان 'روسونيري' من 2010 حتى 2012، من اهدافه الكبرى لكن سيكون من الصعب عليه إقناع باريس سان جرمان الفرنسي بالتخلي عنه.

وسؤل ميهايلوفيتش خلال المؤتمر الصحافي عن موضوع ابراهيموفيتش وجاء رده دبلوماسياً إذ قال إن هذه المسائل خارج صلاحياته وإدارته لكنه يرحب بأي لاعب قد يخلق الفارق في الفريق، مشدداً على أن التحدي الحقيقي الذي ينتظره هو تغيير الوضع الذهني لفريق يبدو أنه اضاع البوصلة في الأعوام الأخيرة، خصوصاً أنه لم يفز بلقب الدوري المحلي منذ 2011.

وتابع مدرب بولونيا وكاتانيا وفيورنتينا والمنتخب الصربي وسامبدوريا سابقا: 'بالطبع هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى تحسين في الفريق مثل الاندفاع في اللعب وأخلاقيات العمل لكن في نهاية المطاف من المهم جداً أن تضحي بنفسك من أجل اللاعبين الآخرين (مصلحة الفريق)، هذا هو مفتاح النجاح'.

التعليقات