فضائح فيفا: أمل بلاتيني الأخير لانتزاع البراءة

يبدأ الفرنسي ميشال بلاتيني، اليوم، الجمعة، معركته الأخيرة أمام محكمة التحكيم "كاس"، في لوزان، لاستئناف قرار ايقافه لمدة ست سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

فضائح فيفا: أمل بلاتيني الأخير لانتزاع البراءة

يبدأ الفرنسي ميشال بلاتيني، اليوم، الجمعة، معركته الأخيرة أمام محكمة التحكيم "كاس"، في لوزان، لاستئناف قرار ايقافه لمدة ست سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وقال بلاتيني للصحافيين لدى وصوله إلى مقر كاس "اليوم تبدأ المباراة، مباراة جديدة، النهائية، ونحن جميعا على نفس الصفحة، أنا متفائل، وسنفوز".

ويأمل بلاتيني (60 عاما) بحكم يبرئه ويعيده إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي، قبل انطلاق كأس أوروبا في العاشر من حزيران/يونيو المقبل، بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا.

وفي حال جاء الحكم في غير صالحه، فإنه لن يسمح له بحضور الافتتاح ومباريات البطولة.

وكانت لجنة الأخلاق التابعة لفيفا، قررت في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري، جوزيف بلاتر، وبلاتيني، الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، 8 سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الأول بقيمة مليوني دولار سددها عام 2011، لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.

وخفضت اللجنة لاحقا العقوبة الى 6 سنوات.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يختار بديلا لبلاتيني حتى صدور نتيجة استئنافه لدى كاس.

ويتوقع معسكر بلاتيني صدور القرار قبل الثالث من أيار/مايو المقبل، وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي في بودابست.

ووصل بلاتر إلى مقر كاس أيضا حيث سيقدم بدوره شهادته في قضية بلاتيني.

وقال بلاتر "طلب مني أن أكون شاهدا اليوم في قضية تخض بلاتيني، طلب مني أن أكون شاهد الفيفا وقد قبلت ذلك".

وسبق لبلاتيني أن أعلن أنه سيقاتل من أجل تبرئة نفسه وتلميع صورته، معتبرا أن "الأمر يتعلق بقرار مهين ومخجل وحرمان من الحقوق، في الحقيقة هو قرار سياسي اتخذ من طرف بيروقراطية حقيقية للجنة ليست لديها سلطة داخل هذه المنظمة".

كما سبق لأمين عام محكمة التحكيم الرياضي، لماتيو ريب، أن قال "لدينا نظريا أربعة أشهر لإصدار الحكم، لكن ميشال بلاتيني طالب بصدوره قبل كأس أوروبا 2016، لذا سنتأقلم مع طلبات الأفرقاء".

ورفضت لجنة الاستئناف في فيفا طلبي بلاتر وبلاتيني في 24 شباط/فبراير الماضي، معتبرة أنهما متهمان بخرق 4 بنود في قانون الأخلاق خصوصا تضارب المصالح، واكتفت بتخفيف العقوبة إلى 6 إعوام بالنظر إلى "الخدمات التي قدماها لفيفا والاتحاد الأوروبي وكرة القدم خلال سنوات عديدة".

التعليقات