قبل ميسي: 5 أساطير عاندتهم ضربات الجزاء (فيديو)

لم تكن خسارة المنتخب الأرجنتيني بنهائي كوبا أميركا على يد نظيره التشيلي، أمرًا عاديًا بالنسبة للنجم ليونيل ميسي خصوصًا بعد إهداره ضربة جزاء واعتزاله اللعب الدولي في أعقاب ذلك

قبل ميسي: 5 أساطير عاندتهم ضربات الجزاء (فيديو)

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (وكالات)

لم تكن خسارة المنتخب الأرجنتيني بنهائي كوبا أميركا على يد نظيره التشيلي، أمرًا عاديًا بالنسبة للنجم ليونيل ميسي خصوصًا بعد إهداره ضربة جزاء واعتزاله اللعب الدولي في أعقاب ذلك.

وأسفرت المباراة عن تتويج منتخب تشيلي بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه بضربات الجزاء بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين للأرجنتين.

وهنا نستعرض أمامكم أبرز 5 لاعبين خانهم الحظ في ضربات الجزاء.

روبرتو باجيو وباريزي

في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، جمعت مباراة النهائي حينها بين منتخبي البرازيل وإيطاليا، حيث أسفر وقتها الأصلي عن تعادلهما سلبيًا 0-0، وانتقلا للحسم من ضربات الجزاء.

في ذلك الحين، تقدم أسطورة ميلان، فرانكو باريزي، لتنفيذ الضربة الأولى إلا أنه فشل في إسكانها بالشباك، بعدها وفي الضربة الأخيرة للآزوري أهدر النجم الكبير المعتزل روبرتو باجيو بترجمتها إلى هدف لتفشل إيطاليا في حصد اللقب.


أوليه هوينس

في بطولة كأس أمم أوروبا عام 1976 التي استضافتها يوغسلافيا آنذاك، وصل كل من منتخبي ألمانيا وتشيكو سلوفاكيا إلى الدور النهائي، وانتقلا للحسم من ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.

وتوّجت تشيكوسلوفاكيا آنذاك بالبطولة بعدما نجح كل لاعبيها في التسجيل، فيما كان أولي هونيس صاحب الضربة الضائعة لصالح ألمانيا.


ديفيد تريزيغيه

في مواجهة نارية جمعت بين منتخبي فرنسا وإيطاليا بنهائي بطولة كأس العالم 2006، انتهى وقتها الأصلي شوطيها الإضافيين بتعادلهما إيجابيًا بهدف لكل منهما.

وأسفرت ضربات الجزاء عن تتويج المنتخب الإيطالي بالبطولة، بعدما نجح الجميع في التسجيل باستثناء ديفيد تريزيغيه الذي أهدر الركلة الثانية، لتفشل فرنسا في تحقيق اللقب الثاني بتاريخها.


توليو

في نهائي بطولة كوبا أميركا عام 1995 التقى منتخبي أوروغواي والبرازيل على ملعب "سينتيناريو"، حيث أسفر وقتها الأصلي آنذاك عن تعادل الفريقين إيجابيًا بهدف لكل منهما.

وانتقل المنتخبان بعدها للحسم من ضربات الجزاء، التي كانت من حليف أوروغواي، بعدما أهدر صاحب هدف السامبا توليو الضربة الثالثة.

 

التعليقات