الليلة: موناكو يسعى لصناعة التاريخ أمام يوفنتوس

سيكون على موناكو، الذي خسر 2-0 بملعبه في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام يوفنتوس، أن يصنع التاريخ في لقاء الإياب اليوم، الثلاثاء، إذا أراد أن يضع حدا لغياب أندية الدوري الفرنسي الطويل عن النهائي

الليلة: موناكو يسعى لصناعة التاريخ أمام يوفنتوس

من مباراة الذهاب (أ ف ب)

سيكون على موناكو، الذي خسر 2-0 بملعبه في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام يوفنتوس، أن يصنع التاريخ في لقاء الإياب اليوم، الثلاثاء، إذا أراد أن يضع حدا لغياب أندية الدوري الفرنسي الطويل عن النهائي.

ونجح فريقان فقط في الفوز بمواجهة في أدوار خروج المهزوم في البطولة بعد خسارة مباراة الذهاب على أرضهم وفي الحالتين، وهما أياكس أمستردام ضد باناثينايكوس في 1996، وإنترناسيونالي أمام بايرن ميونخ في 2011، وكان عليهما تعويض فارق هدف واحد فقط.

كما سيتعين على موناكو، وهو آخر فريق فرنسي يصل النهائي عندما خسر أمام بورتو بقيادة جوزيه مورينيو في 2004، أن يضع حدا لمسيرة يوفنتوس الخالية من الهزائم على أرضه في أوروبا منذ 4 سنوات إضافة لسلسلة من 6 مباريات متتالية للفريق الإيطالي في البطولة دون أن تهتز شباكه.

ولم يفز موناكو مطلقا بمباراة في إيطاليا في سبع محاولات سابقة كما لن يعطيه سجل يوفنتوس أمام الأندية الفرنسية الكثير من التشجيع إذ انتصر الفريق الإيطالي في 11 مواجهة سابقة في أدوار خروج المهزوم ضد منافسين فرنسيين بينهم موناكو نفسه مرتين.

ويتصدر الفريقان الدوري في بلديهما وعلى مشارف إحراز اللقب، بينما تأهل يوفنتوس أيضا لنهائي كأس إيطاليا ليصبح في طريقه لثلاثية من الألقاب.

وقال ليوناردو جارديم مدرب موناكو، الذي فاز فريقه 3ـ0 على مضيفه نانسي يوم السبت ليقترب من لقب الدوري الفرنسي، إن تسجيل هدف مبكر قد يبدل شكل المباراة.

وأضاف "يجب أن نتحلى بالثقة ونحاول اللعب بأسلوبنا ونقدم أداء جيدا وإذا سجلنا في بداية المباراة ربما تتبدل الأمور".

وإذا كان هناك ما يمكن أن يعطي بعض الأمل لجارديم فهو سجل موناكو التهديفي هذا الموسم.

وأحرز موناكو 139 هدفا في 55 مباراة بجميع المسابقات، ليس من بينها كأس رابطة الأندية الفرنسية، وسجل ثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة في 25 مناسبة.

وسجل كيليان مبابي، الذي يبلغ عمره 18 عاما وهو أحد المواهب الصاعدة بقوة في كرة القدم الأوروبية، 18 هدفا في 20 مباراة رسمية بينما يضم الفريق الفرنسي لاعبين آخرين يشكلون خطورة وبينهم المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو.

وخرج باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس مصابا خلال التعادل 1-1 مع تورينو يوم السبت، وهي نتيجة وضعت حدا إلى 33 انتصارا متتاليا ليوفنتوس على أرضه، لكن المدرب ماسيميليانو أليغري قال إنه مجرد شد عضلي.

وقال أليغري الذي حذر فريقه ألا يفكر في أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز إنه أمر طبيعي في ظل هذه الظروف وبالقرب من نهاية الموسم.

وأضاف "موناكو فريق لديه موهبة كبيرة ولم نضمن بالتأكيد تأهلنا، علينا الفوز بمباراة الإياب".

التعليقات