بات ثنائي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو والقائد سيرجيو راموس، على أعتاب دخول تاريخ دوري الأبطال خلال المباراة النهائية مساء غدٍ السبت أمام يوفنتوس الإيطالي على ملعب "الألفية" بالعاصمة الويلزية كارديف في حال تسجيلهما لأي هدف، حيث سيكونا أول لاعبين يسجلان في ثلاثة نهائيات بالبطولة.
وسبق لراموس أن سجل في النهائي عامي 2014 و2016 بينما أحرز كريستيانو في نهائي 2014 أمام أتلتيكو مدريد، إلى جانب هدف مع مانشستر يونايتد عام 2008 أمام تشيلسي.
وفي نهائي لشبونة قبل ثلاثة أعوام، لعب راموس دور "المنقذ" لفريقه بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع الذي ساهم في تمديد اللقاء لشوطين إضافيين شهدا سيطرة ملكية وإضافة اللقب العاشر، وتمهيد الطريق للقب الحادي عشر بعدها بعامين.
أما كريستيانو رونالدو، فتمكن من تسجيل أول أهدافه في النهائي مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2008 بموسكو وكان أمام تشيلسي في مباراة امتدت لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لزملاء النجم البرتغالي.
وعاد رونالدو لتكرار الأمر في نهائي لشبونة أمام الأتلتي في الشوطين الإضافيين بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وبهذا عادل اللاعبان ما فعله أسطورة الفريق الملكي راؤول غونزاليس الذي سجل في نهائيين بدوري الأبطال في 2000 أمام فالنسيا و2002 أمام باير ليفركوزن الألماني، وهو نفس الأمر بالنسبة للكاميروني صامويل إيتو، مهاجم برشلونة الأسبق في نسختي 2006 أمام آرسنال و2009 أمام مان يونايتد.
لاعب آخر تمكن من تحقيق هذا الإنجاز وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي في نهائيي 2009 و2011 وكليهما أمام مانشستر يونايتد.
ومن الممكن أن تشهد تلك القائمة انضمام لاعبين آخرين بالريال مثل البرازيلي مارسيلو والويلزي غاريث بيل اللذين سجلا في نهائي لشبونة 2104، بالإضافة إلى ألفارو موراتا الذي سجل في نهائي 2015 أمام البارسا بقميص يوفنتوس الإيطالي.
التعليقات