يواجه نادي برشلونة الإسباني ضغوطًا كبيرة بسبب الراعي الرسمي الجديد له، وهي شركة "راكوتين" اليابانية، من قبل منظمات حماية البيئة والمنظمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الحيوانات.
وبدأت الضغوط بعد نشر صور تفيد أن الشركة تبيع لحم الحيتان ولحم الفيلة بالأسواق، رغم أن المنظمات الحقوقية وجمعيات حماية الحيوانات حرمت في عام 2014 بيع هذه الأنواع من اللحوم حرصًا على عدم انقراضها في المستقبل.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن شركة "راكوتين" نشرت على موقعها الإلكتروني صورًا للحم الحيتان والدلافين وعرضته للبيع، في وقت تؤكد المنظمة العالمية الخاصة بالرفق للحيوان أن اليابان ما زالت تصطاد الحيتان في شمال المحيط الأطلسي بأعداد كبيرة.
كما وتبيع الشركة لحم الفيلة عبر موقعها الرسمي، خصوصًا أن هذا النوع من اللحم غير ممنوع في اليابان وليس مُحرم بيعه، وتعتبر السوق اليابانية الأضخم في العالم في تجارة لحم الفيلة، ورفضت شركة "راكوتين" التوقف عن بيع هذا النوع من اللحم.
وتُحاول وكالة التحقيق البيئي الضغط على نادي برشلونة لكي يستعمل سلطته على شركة "راكوتين" وحثها على إيقاف عملية بيع لحم الحيتان والفيلة، وذلك بسبب الشراكة بين الفريق والشركة، حيثُ يضع النادي "الكتالوني" شعار "راكوتين" على قميصه انطلاقًا من موسم 2017-2018.
اقرأ/ي أيضًا | ميسي يعد جماهير برشلونة بموسم استثنائي
التعليقات