كلاسيكو الأرض: هل سيلحق الريال الهزيمة الأولى بالبارسا؟

تتجه أنظار متابعي كرة القدم العالمية، اليوم السبت، صوب ملعب "سانتياغو بيرنابيو" لمتابعة كلاسيكو الأرض الذي سيجمع بين ريال مدريد (الملكي) وبرشلونة (البارسا) في الجولة السابعة

كلاسيكو الأرض: هل سيلحق الريال الهزيمة الأولى بالبارسا؟

من مباراة كلاسيكو سابقة (أ ف ب)

تتجه أنظار متابعي كرة القدم العالمية، اليوم السبت، صوب ملعب "سانتياغو بيرنابيو" لمتابعة كلاسيكو الأرض الذي سيجمع بين ريال مدريد (الملكي) وبرشلونة (البارسا) في الجولة السابعة عشر للدوري المحلي "الليغا".

ويتصدر الفريق الكاتالوني ترتيب الدوري برصيد 42 نقطة، بينما يمتلك الملكي في رصيده 31 نقطة في المركز الرابع.

ولم يذق برشلونة تحت قيادة مدربه إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق طعم الهزيمة في الموسم الحالي بعدما حقق 13 انتصارًا وسقط في فخ التعادل في ثلاث مباريات.

وتطمح الجماهير الكاتالونية في أن يواصل فريقها الكروي صحوته وعدم السقوط في فخ الهزيمة هذا الموسم حيث يعول فالفيردي على أكثر من ورقة رابحة في صفوفه في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأورغوياني لويس سواريز.

ويسعى نادي برشلونة للثأر من أخر فوز للريال بعدما فاز عليه بأداء كان مهينا ومحزنا لكل جماهير النادي الكاتالوني في كل مكان في العالم خلال مباراتي كأس السوبر الإسباني.

على الجانب الآخر، يحاول ريال مدريد تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان إلى تقليص فارق النقاط مع الغريم التقليدي برشلونة والتقدم خطوات للأمام في جدول ترتيب المسابقة.

وتأمل جماهير الملكي في ألا يسقط فريقها في فخ الهزيمة للمباراة الثالثة في الموسم الحالي حيث أنه حقق الفوز في 9 مباريات وتعادل في أربع لقاءات.

واستطاع زين الدين زيدان الحصول على كل البطولات هذا العام مع الفريق الملكي باستثناء بطولة كأس ملك إسبانيا، فحصل مع الفريق على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الإسباني، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية التي توّج بلقبها الأسبوع الماضي.

وبلا شك، فإن الريال يمتلك ضمن صفوفه أكثر من ورقة رابحة في مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما ومن المحتمل أن يتم الدفع بالويلزي غاريث بيل.

وستكون مباراة اليوم هي الكلاسيكو رقم 237 في كل المباريات التي جمعت بينهما في مختلف البطولات، حيث حقق الريال الفوز في 95 لقاء مقابل 92 لبرشلونة، وتعادلا في 49 مواجهة.

التعليقات