على عتبة الأرقام القياسية: السيتي يواصل انتصاراته

أكد سيتي تفوقه التام على مضيفه نيوكاسل وخرج فائزا أمامه للمرة الثالثة عشرة في مواجهاتهما الـ14 الأخيرة في الدوري الممتاز، كما أنه لم يخسر أمام منافسه، منذ 24 أيلول/ سبتمبر 2005،

على عتبة الأرقام القياسية: السيتي يواصل انتصاراته

(pixabay)

وضع رحيم ستيرلينغ فريقه مانشستر سيتي المتصدر على بعد فوز واحد من معادلة رقم بايرن ميونيخ الألماني، بقيادته إلى الفوز الثامن عشر على التوالي وجاء صعبا على حساب مضيفه نيوكاسل يونايتد 1-صفر، يوم أمس الأربعاء، في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وواصل سيتي زحفه نحو الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2014 والخامسة في تاريخه، مستفيدا على أكمل وجه من تعثر ملاحقه وجاره اللدود مانشستر يونايتد للمرحلة الثانية على التوالي، بتعادله، الثلاثاء، مع ضيفه بيرنلي (2-2)، والابتعاد في الصدارة بفارق 15 نقطة عن فريق "الشياطين الحمر".

وأكد سيتي تفوقه التام على مضيفه نيوكاسل وخرج فائزا أمامه للمرة الثالثة عشرة في مواجهاتهما الـ14 الأخيرة في الدوري الممتاز، كما أنه لم يخسر أمام منافسه، القابع حاليا في المركز الخامس عشر برصيد 18 نقطة، منذ 24 أيلول/ سبتمبر 2005، حين سقط على "سانت جيمس بارك" بهدف سجله مايكل أوين.

وعادل سيتي الرقم القياسي الإنجليزي من حيث عدد الانتصارات المتتالية خارج القواعد، والذي سجله تشلسي بين 6 نيسان/ أبريل و7 كانون الأول/ديسمبر 2008، بتحقيقه فوزه الـ11 تواليا بعيدا عن "استاد الاتحاد".

وأصبح سيتي أيضا على بعد فوز واحد من معادلة الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، والمسجل باسم بايرن ميونيخ الألماني بقيادة مدرب الـ"سيتيزينس" الحالي الإسباني، جوسيب غوارديولا بالذات، بين المرحلتين التاسعة والسابعة والعشرين من موسم 2013-2014.

ويبدو الرقم القياسي في متناول سيتي إذ يواجه خصمين في متناول اليد نظريا، أولهما كريستال بالاس في المرحلة الحادية والعشرين (نهاية الأسبوع الجاري) على أن يبدا السنة الجديدة في الأول من كانون الثاني/ يناير ضد واتفورد.

ولم تكن بداية سيتي مثالية، إذ تعرض لضربة بإصابة قلب دفاعه وقائده البلجيكي فنسان كومباني، ما أجبر غوارديولا على استبداله، لكنه زج بمهاجم عوضا عن مدافع بإشراك البرازيلي غابرييل جيزوس (12)، ما أعطى فريقه المهيمن على اللقاء المزيد من الخيارات الهجومية.

وبعد سلسلة من الفرص الخطرة في نصف الساعة الأولى، وأبرزها قائم ورأسية صدها الحارس وتسديدة صاروخية مرت قريبة جدا من القائم الأيسر وجميعها للأرجنتيني سيرخيو أغويورو، افتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 31 عبر ستيرلينغ الذي مرر الكرة إلى البلجيكي كيفن دي بروين، ثم انطلق نحو المنطقة فأعادها له الأخير بتمريرة متقنة، تلقفها مهاجم ليفربول السابق عند القائم الأيمن وأودعها الشباك.

ورفع ستيرلينغ رصيده إلى 17 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم (بينها 13 في الدوري)، وهو يحتل المركز الثاني كأكثر اللاعبين الإنجليز تهديفا خلف مهاجم توتنهام هاري كاين (24).

وكاد نيوكاسل يفاجئ سيتي بهدف التعادل لكن المدافع الأرجنتيني نيكلاس أوتاميندي تدخل ببراعة وأبعد الكرة برأسه من تحت العارضة قبل أن يصل إليها الإسباني خوسيلو (35).

ورغم تسيده اللقاء مجددا بعد هذه الفرصة النادرة لأصحاب الأرض، عجز سيتي عن الوصول إلى الشباك لما تبقى من الشوط الأول ثم بدأ الثاني بوتيرة منخفضة بعض الشيء، لكنه بقي الأخطر وكان قريبا جدا من إضافة هدف ثان في الدقيقة 64 من تسديدة قوية بعيدة لدي بروين الذي عانده الحظ بعدما وقف القائم الأيسر في وجهه ثم ارتدت الكرة إلى أغويرو، فتابعها في الشباك إلا أنه كان متسللا.

وعاش سيتي أوقاتا صعبة في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعدما فرض فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز سيطرته وضغط بحثا عن التعادل الذي كان أن يتحقق في الدقيقة 89 إلا أن رأسية دوايت غايل مرت قريبة جدا من القائم الأيسر.

وفي نهاية المطاف، عرف سيتي كيف يحافظ على تقدمه، فيما انتكس نيوكاسل مجددا بعدما حقق في المرحلة الماضية ضد وست هام (3-2) فوزه الأول في المراحل العشر السابقة، وتحديدا منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر حين تغلب على كريستال بالاس (1-صفر).

التعليقات