افتتاح الألعاب البرالمبية الشتوية

افتُتحت اليوم الجمعة، الدورة الشتوية للألعاب البرالمبية، في محافظة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية، وهي النسخة المطابقة للألعاب الأولمبية الشتوية، لكن باختلاف بسيط، فجميع المتسابقين فيها، وأبطالها أيضًا، هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أصحاب إعاقات جسدية مختلفة.

افتتاح الألعاب البرالمبية الشتوية

(أ ب)

افتُتحت اليوم الجمعة، الدورة الشتوية للألعاب البرالمبية، في محافظة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية، وهي النسخة المطابقة للألعاب الأولمبية الشتوية، لكن باختلاف بسيط، فجميع المتسابقين فيها، وأبطالها أيضًا، هم من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أصحاب إعاقات جسدية مختلفة.

وتعتبر هذه الدورة، أضخم دورة للألعاب البرالمبية الشتوية على الإطلاق، فهي تضم 670 متسابق من 48 دولة مختلفة، أي أكثر بمائة متسابق من الدورة السابقة، وتصل جوائزها إلى 240 ميدالية برالمبية.

وستستمر الدورة 10 أيام، أي حتى يوم 19 آذار/ مارس، ويشراك فيها فريق كوريا الشمالية لأول مرّة منذ بدأ هذا النوع من المسابقات، لكن بخلاف الدورة الأولمبية الشتوية التي أقيمت الشهر الماضي، لن يدخل فريق كوريا الجنوبية مع نظيره الشمال كوري تحت علم موحّد لاختلاف البلدين على شكل العلم الموحد الذي تنازل عن جزيرة متنازع عليها مع اليابان.

وتُعتبر مشاركة كوريا الشمالية في هذا الحدث سابقة فريدة من نوعها ليس فقط من حيث المشاركة ذاتها، بل أيضًا بسبب اتهامها من قبل الأمم المتحدة، بالعنصرية اتجاه أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، واضطهادهم، وحتى إرسال الكثيرين منهم للسجون العسكرية جراء إعاقتهم الجسدية فقط.

وتتعدد الإعاقات الجسدية للمتسابقين المشاركين في الدورة، وتشمل أصحاب الأطراف المبتورة، والكفيفون، والمصابين بعسر التعلم، والذين لديه إصابات في النخاع الشوكي والعامود الفقري، ويتم تقسيم المتسابقين حسب نوع الإعاقة الجسدية التي يعانون منها، لضمان العدالة الكاملة بينهم.

ويشار إلى أنّ هناك كما يبدو تغيير واضح في سياسة كوريا الشمالية التي أرسلت ببعثة تشمل أكثر من 500 شخص الشهر الماضي للأولمبياد، وتصريحات رئيسها بشأن إحقاق التفاهم السلمي بين الكوريتين والتوجه السياسي "المسالم" اتجاه الولايات المتحدة الأميركية.

 

التعليقات