برشلونة وإشبيلية: صدام ناري لتعويض الإخفاق الأوروبي

يخوض فريقا برشلونة وإشبيلية، مساء اليوم السبت، نهائي كأس ملك إسبانيا، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، في صدام متجدد بين الفريقين، الساعيين للمجد المحلي

برشلونة وإشبيلية: صدام ناري لتعويض الإخفاق الأوروبي

جانب من تدريبات لاعبي برشلونة (أ ب)

يخوض فريقا برشلونة وإشبيلية، مساء اليوم السبت، نهائي كأس ملك إسبانيا، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، في صدام متجدد بين الفريقين، الساعيين للمجد المحلي.

ويستضيف معقل أتلتيكو مدريد، للمرة الثالثة على التوالي، نهائي الكأس، نظرًا لكون برشلونة ضلعا ثابتا في المباراة النهائية، لكنها ستكون الأولى لواندا ميتروبوليتانو، الذي افتتحه نادي العاصمة الإسبانية، 16 أيلول/سبتمبر الماضي، ويسع لنحو 68 ألف متفرج، ليكون مقرا جديدا له بدلا من فيسنتي كالديرون.

ويطمح الفريقان، لإحراز اللقب، بعد إخفاقهما في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وخروجهما من ربع النهائي.

وودع برشلونة، دوري الأبطال، بشكل غير متوقع أمام روما الذي فاز عليه إيابا 3-0، بعد الخسارة ذهابا، بنتيجة 1-4.

ولم ينجح إشبيلية في إقصاء بايرن ميونخ، ليخسر ذهابا على ملعبه 1-2، ويتعادل إيابا بدون أهداف.

ويعي برشلونة جيدا، أهمية اللقب، الذي سيعد الأول لمدربه إرنستو فالفيردي مع الفريق، حيث أن مدرب البلوغرانا، لم يفز من قبل بلقب كأس الملك، وهو بالطبع يرغب في مصالحة الجماهير.

ويدرك فالفيردي جيدا، أن جماهير برشلونة تنتظر الألقاب، خاصة بعدما استهل الموسم بخسارة أمام الغريم الملكي في السوبر الإسباني.

أما الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، يسعى هو الآخر للفوز بلقبه الأول مع إشبيلية، الذي تولى مسؤوليته، مطلع العام الجاري، خلفا لإدواردو بيريزو.

وسيتطلع المدرب، صاحب الـ43 عاما، للفوز باللقب هو الآخر، لتعويض الفريق الأندلسي عن النتائج غير المنتظمة في الدوري، الذي لم يفز فيه بآخر 6 جولات (3 هزائم و3 تعادلات) ليتراجع للمركز السابع.

كما يبحث إشبيلية عن إنهاء صيامه عن التتويج بالألقاب، خلال العامين الماضيين، منذ تتويجه بلقب الدوري الأوروبي، ثم سقوطه في كأس السوبر القاري أمام ريال مدريد 2-3.

في المقابل، يمتلك برشلونة الصلابة اللازمة لتجعله المرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب، للمرة الـ 30 في مشواره والرابعة على التوالي، بالنظر لعدم خسارته مطلقا في الليغا، وانفراده المطلق بصدارتها بفارق واسع عن أقرب ملاحقيه، أتلتيكو مدريد.

وأراح فالفيردي، بعض نجوم الفريق خلال مباراة الدوري الأخيرة أمام سيلتا فيغو، وعلى رأسهم المخضرم أندريس إنييستا، وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وإيفان راكيتيتش ولويس سواريز، كما دفع بنجم الفريق، ليونيل ميسي، كبديل، لإعداد اللاعبين بأفضل شكل، لمواجهة نهائي الكأس.

ويستعد فالفيردي للدفع بنجوم الصف الأول في المباراة، وهو الأمر نفسه لمونتيلا، الذي لا يعاني فريقه سوى من إصابة المدافع سيمون كيير.

كما تأتي المواجهة وسط صخب إعلامي، حول مفاوضات يجريها برشلونة لضم مدافع إشبيلية الشاب، كليمنت لينجليت، الذي سيكمل عامه الـ23، في حزيران/يونيو المقبل، لتعزيز خط دفاعه للموسم القادم.

وسيبحث إشبيلية عن لقبه السادس في الكأس، والأول منذ عام 2010، عندما فاز بثنائية نظيفة على أتلتيكو مدريد.

وسيعد النهائي بين الفريقين، هو السادس في جميع المسابقات، حيث فاز برشلونة 4 مرات، وخسر مواجهة وحيدة أمام إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي عام 2006.

وكانت المواجهة الوحيدة التي جمعت الفريقين في نهائي بكأس الملك، قبل عامين، عندما فاز البلوغرانا بهدفين نظيفين، سجلهما جوردي ألبا ونيمار.

كما فاز برشلونة في كأس السوبر الأوروبي على إشبيلية عام 2015، وكذلك في السوبر الإسباني عامي 2010 و2016.

التعليقات