مونديال روسيا: الفراعنة نحو إثبات الذات وهدف "يُنغص" ذكر عبد الغني

يعد هدف عضو اتحاد الكرة المصري، مجدي عبد الغني، من ركلة جزاء في المباراة التي خاضتها كتيبة الفراعنة ضد المنتخب الهولندي في تصفيات كأس العالم عام 1990، هو الوحيد للمنتخب المصري في في منافسات كأس العالم.

مونديال روسيا: الفراعنة نحو إثبات الذات وهدف

(أ ب)

يبحث المنتخب المصري عن أول هدف له في كأس العالم في مونديال روسيا، بعد آخر هدف سجله منذ 28 عاما في كأس العالم بإيطاليا 1990، وتقع مصر في المجموعة الأولى بجانب السعودية وأوروغواي والدولة المستضيفة.

وسيكون مونديال روسيا المشاركة الثالثة في بطولات كأس العالم على مر التاريخ، وسبق له المشاركة في نسختي 1934 و1990 بإيطاليا.

ويعد هدف عضو اتحاد الكرة المصري، مجدي عبد الغني، من ركلة جزاء في المباراة التي خاضتها كتيبة الفراعنة ضد المنتخب الهولندي في تصفيات كأس العالم عام 1990، هو الوحيد للمنتخب المصري في في منافسات كأس العالم.

وللتأهل إلى المونديال الروسي، بدأ منتخب الفراعنة المشوار في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، بهزيمة مفاجئة خارج أرضه أمام مضيفه التشادي بهدف دون رد، في لقاء الذهاب للمرحلة الثانية، ثم تمكن من العودة بفوز كبير برباعية نظيفة في لقاء الإياب، ليبلغ المرحلة النهائية من التصفيات.

ولعبت مصر في المجموعة الخامسة إلى جانب أوغندا وغانا والكونغو، وحجزت مقعدا مبكرا في المونديال قبل الجولة الأخيرة للتصفيات، عقب فوز دراماتيكي على ضيفتها الكونغو بهدفين مقابل هدف.

وكانت مباراة التأهل صعبة جدا، افتتح نجمها محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي التسجيل في الدقيقة 63، ورد الضيوف بهدف التعادل في الدقيقة 87، لكن عاد الفرعون ليقتنص هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، من ركلة جزاء.

وتصدر منتخب "الساجدين" المجموعة برصيد 13 نقطة، من 4 انتصارات وتعادل وهزيمة، وأحرز 8 أهداف، فيما دخل مرماه 4 أهداف.

وستفتتح مصر مبارياتها في المونديال المقبل بمواجهة أوروغواي، وهي مباراة هامة لكليهما لكونها الدفاع في بداية المشوار.

ولم تتقابل مصر كثيرا مع فرق أميركا الجنوبية، ولعل أبرز لقاء للفراعنة كان أمام البرازيل في دور مجموعات كأس القارات عام 2009 وفاز فيها نجوم "السامبا" بأربعة أهداف لثلاثة.

ويمتلك منتخب مصر مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات في مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، ومحمود تريزيجيه (قاسم باشا التركي)، ورمضان صبحي (ستوك سيتي الإنجليزي)، ومحمد النني (أرسنال).

كما يمتلك المدير الفني، الأرجنتيني هيكتور كوبر، سيرة ذاتية جيدة، ولكنه ارتبط تاريخيا بخسارته للمباريات النهائية التي يخوضها، ويعتمد على طريق لعب دفاعية والاعتماد على الهجمة المرتدة.

وبالنظر إلى التاريخ، تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 وانضم إلى الاتحاد الدولي (فيفا) بعدها بعامين، وإلى الاتحاد الأفريقي (الكاف) عام 1957، وخاض أول مباراة دولية له أمام إيطاليا وخسرها بنتيجة 1 - 2 عام 1920.

ويعد أكبر انتصار حققته مصر حتى مسمى الجمهورية العربية المتحدة أمام لاوس 15 - 0 عام 1963، وأكبر هزيمة تلقتها أمام إيطاليا بنتيجة 3 - 11 عام 1928.

ويتربع الفراعنة على عرش الدول الأفريقية تتويجا باللقب 7 مرات أعوام 1957، و1959، و1986، و1998، و2006، و2008، و2010.

وكان أفضل تصنيف وصل له في الاتحاد الدولي احتلاله المركز التاسع في حزيران/ يونيو 2010.

ويعتبر حسام حسن الهداف التاريخي بـ 69 هدفا، وأحمد حسن أكثر المشاركين في 184 مباراة.

التعليقات