ضمن سلسلة فضائح الفساد التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أصدرت محكمة أميركية، يوم الأربعاء، أقسى عقوبة بحق الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية الباراغوياني خوان أنخل نابوت بالسجن تسع سنوات.
وعلى غرار البرازيلي جوزيه ماريا مارين الذي حُكِم عليه بالسجن أربع سنوات الأربعاء الماضي،
وأُدين نابوت (60 عاما) في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتهم الفساد وتلقي الرشى ضمن مسار قضائي طويل في مانهاتن.
بدورها، قالت القاضية المسؤولة عن ملف فيفا، باميلا تشين إن نابوت "كانت لديه شخصية خفية، حياة خفية"، نجح في الحفاظ على "فكرة أنه كان رجلا لطيفا بينما كان يتلقى الرشى".
ويُعدّ نابوت واحدًا من سبعة مسؤولين في الفيفا، أوقفتهم السلطات السويسرية في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زوريخ في 27 أيار/مايو 2015، وواحد من مسؤولين اثنين فقط (مع مارين) تمت إدانتهما في محاكمة، في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت الى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها.
اقرأ/ي أيضًا | فساد فيفا: سجن الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي مارين
التعليقات