تشيلسي يطيح بليفربول خارج كأس الرابطة

أطاح فريق تشيلسي بنظيره ليفربول خارج كأس رابطة المحترفين الإنجليزي بعد الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف، ضمن أحداث الدور الثالث من البطولة

تشيلسي يطيح بليفربول خارج كأس الرابطة

صور من المباراة (أ ب)

أطاح فريق تشيلسي بنظيره ليفربول خارج كأس رابطة المحترفين الإنجليزي بعد الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف، ضمن أحداث الدور الثالث من البطولة.

وسجل هدفا "البلوز" كل من اللاعبين إميرسون بالميري وإيدين هازارد، فيما أحرز هدف "الريدز" الوحيد اللاعب دانيل ستوريدج.

وبهذا الفوز، ضمن تشيلسي بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

وتصدّى مينيوليه في الدقيقة الثالثة لرأسية من كريستيانسن، ونفّذ جناح تشيلسي ويليان ركلة حرّة مباشرة بعيدة عن المرمى في الدقيقة الثامنة.

وكاد ألفارو موراتا أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17، عندما تلقى بينية من سيسك فابريغاس، فحاول إسقاطها من فوق الحارس الذي تصدّى لها، قبل أن تعود للإسباني الذي أرسلها أمام المرمى دون أن تلقى متابعا.

وعاد مينيوليه لينقذ كرة جديدة من موراتا في الدقيقة 19، ثم هدأت المجريات قبل أن يهدر ليفربول فرصتين متتاليتين.

الأولى جاءت عن طريق نابي كيتا في الدقيقة 37، عندما اقتحم منطقة الجزاء، وسدّد كرة مقوّسة أبعدها كاباييرو، والثانية عندما قابل ساديو ماني عرضية مميّزة من شيردان شاكيري، لكن الكرة افتقدت للقوة.

وأهدر ستوريدج فرصة خرافية في أولى دقائق الشوط الثاني، عندما أعاد كريستيانسن الكرة بطريقة خاطئة للخلف، ليلتقطها مهاجم ليفربول ويراوغ الحارس ويلي كاباييرو، قبل أن يسدّدها بغرابة بجانب القائم.

ورد تشيلسي بعدها بدقيقة عبر رأسية من موراتا فوق العارضة، ثم ارتكب الضيوف هفوة جديدة عندما أعاد باركلي الكرة برأسه دون تركيز لتصل إلى ماني الذي انفرد بالمرمى قبل أن يبعد الدفاع الكرة من أمامه.

وأقحم ماوريسيو ساري، نجمه البلجيكي إيدن هازارد بدلا من ويليان، لكن ليفربول افتتح التسجيل في الدقيقة 58، عندما أنقذ كاباييرو محاولة قوية من كيتا، لترتد إلى ستوريدج الذي أكملها بطريقة أكروباتية في الشباك.

وأجرى الفريقان تبديلاتهما، ودخل ديفيد لويز في تشكيلة تشيلسي مكان كريستيانسن، فيما أخرج يورغن كلوب ماني، وأشرك مكانه روبرتو فيرمينو.

وحقّق تشيلسي التعادل في الدقيقة 79، عندما نفّذ هازارد ركلة حرة على رأس باركلي الذي تصدّى مينيوليه لكرته، قبل أن ترتد إلى إيميرسون الذي أكملها من مسافة قريبة داخل المرمى.

وحاول ليفربول استعادة التقدّم لكن كرة ستوريدج ارتدت من العارضة، ليخترق بعدها هازارد من الناحية اليمنى، ويراوغ ألبرتو مورينو بطريقة مذهلة قبل أن يصعق الشباك في زاوية مستحيلة بالدقيقة 85، معلنا تأهّل فريقه إلى الدور التالي.

التعليقات