برشلونة يواصل تعثره في الدوري

تعادل فريق برشلونة في مباراته الخارجية أمام نظيره فالنسيا بنتيجة هدف لكل منهما، ضمن أحداث الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى الإسباني

برشلونة يواصل تعثره في الدوري

صور من المباراة (أ ب)

تعادل فريق برشلونة في مباراته الخارجية أمام نظيره فالنسيا بنتيجة هدف لكل منهما، ضمن أحداث الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وأحرز هدف برشلونة اللاعب ليونيل ميسي، وفي المقابل سجل هدف فالنسيا اللاعب ايزكييل غاراي.

وبهذا التعادل رفع برشلونة رصيده من النقاط إلى 15 نقطة وهو يحتل المركز الثاني بترتيب لائحة الدوري، في حين أصبح برصيد فالنسيا 9 نقاط وهو يحتل المركز الثالث عشر بالتقاسم مع خيتافي.

ودخل الخفافيش اللقاء بحماس كبير على أرض الملعب، ولا سيما الأجواء المشتعلة في مدرجات ملعب الميستايا من قبل الجمهور، الذي لم يتوقف عن مساندة فريقه منذ الدقيقة الأولى.

وافتتح أصحاب الأرض النتيجة مبكرا، بعدما استفاد إيزيكييل غاراي من ضربة ركنية فشل فيرمايلين وبيكيه في تشتيتها، لتصل للمدافع الأرجنتيني الذي وضع الكرة في الشباك الخالية بدون عناء.

وواصل فالنسيا صحوته في الدقائق العشرة الأولى عن طريق غيديس وباتشواي، اللذان كانا يمثلان خطورة كبيرة على دفاعات البلوغرانا، إذ أضاع الثنائي كرتين في الدقيقتين 5 و7 وسط تخبط في دفاع ووسط المنافس.

وتلقى مارسيلينو ضربة موجعة في الدقيقة 11، بعدما تعرض لاعبه غيديس للإصابة، ويفقد واحد من أسلحته الهجومية ليشرك تشيرشيف بدلا منه.

واستعاد برشلونة عافيته سريعا بعد استقبال الهدف الأول، وأصبح يمتلك وسط الملعب بفضل راكيتيش وأرثر، بجانب كوتينيو الذي تولى مسؤولية الجبهة اليسرى، فيما تمت مراقبة وتطبيق الضغط العالي على ليونيل ميسي ليجد الطريق مغلقا أمامه لمرمى فالنسيا.

وحاول ميسي أكثر من مرة إيجاد حلا أمام فالنسيا، الذي كان يعود للدفاع بـ9 لاعبين في الخط الخلفي، بعدما استغل حريته بالتخلي عن مركزه في الجبهة اليمنى، للعودة كصانع الألعاب ما أتاح أمامه زوايا أكثر سواء للتمرير أو المراوغة.

ومع الدقيقة 23، وبمهارة غير عادية، مرر ميسي الكرة بين قدمي الفرنسي كوندوبيا، ثم هيأ سواريز له كرة على حدود منطقة الجزاء، أحرز بها النجم الأرجنتيني هدف التعادل للبارسا.

وحافظ برشلونة على سيطرته المطلقة على اللقاء، مع تراجع كامل للاعبي فالنسيا، وهو ما سمح لأرثر وميسي وكوتينيو لصناعة اللعب، وخاصة الثنائي البرازيلي الذي كان الأكثر نشاطا بين لاعبي البلوغرانا.

ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، إذ واصل برشلونة استحواذه على الكرة، ولكن مع تراجع في الفرص المباشرة على المرمى، في حين أجرى مدرب فالنسيا التغيير الثاني بنزول رودريغو مورينو بدلا من غاميرو.

ومنح باتشواي فريقه ميزة كبيرة في الخط الأمامي، ففي ظل اعتماد فالنسيا، إما على الكرات الطولية أو الهجمات المرتدة، كان المهاجم البلجيكي محطة رائعة لبدء الهجمة للقادمين من الخلف كسولير أو تشيرشيف.

ووجد البلوغرانا صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات فالنسيا في الفترة الثانية، في حين بات أصحاب الأرض أكثر فاعلية على المرمى مع دخول مورينو.

وكاد كوتينيو أن يقضي على أحلام الخفافيش، بعدما انفرد بالمرمى تماما في الدقيقة 75، ولكن تباطؤه أدى لتدخل قوي وفوري من جاراي، لإبعاد الكرة، وسط مطالبات من النجم البرازيلي باحتساب ضربة جزاء.

وتأخرت تغييرات فالفيردي في المباراة، رغم عجز برشلونة في اختراق دفاعات فالنسيا، إذ دفع بعثمان ديمبلي في الدقيقة 84 بدلا من كوتينيو، وحاول اللاعب الفرنسي استغلال سرعته ومراوغاته أمام بيتشيني المتألق، ولكنه لم يقدم الكثير.

وفشل لاعبو برشلونة في فك شفرات دفاع فالنسيا، كما ظهر علامات الإرهاق على لاعبي وسط الملعب، ليقرر فالفيردي الاستعانة بخدمات رافينيا في الدقيقة 88 بدلا من أرثر.

التعليقات