إنجلترا تصعق إسبانيا بثلاثية مقابل هدفين

ألحق منتخب إنجلترا هزيمة قاسية بنظيره منتخب إسبانيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين للأخير، ضمن أحداث الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أمم أوروبا

إنجلترا تصعق إسبانيا بثلاثية مقابل هدفين

صور من المباراة (أ ب)

ألحق منتخب إنجلترا هزيمة قاسية بنظيره منتخب إسبانيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين للأخير، ضمن أحداث الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أمم أوروبا.

وأحرز الثلاثية لصالح المنتخب الإنجليزي كل من اللاعبين رحيم سترلينغ (هدفان) وماركوس راشفورد، وفي المقابل سجل هدفي المنتخب الإسباني اللاعبين باكو ألكاسير وسيرجيو راموس.

وبهذا الفوز رفع منتخب إنجلترا رصيده من النقاط إلى 4 نقاط وهو يحتل المركز الثاني، في حين تجمد رصيد منتخب إسبانيا عند 6 نقاط.

ودخل منتخب إسبانيا اللقاء بقوة واستحوذ على الكرة بشكل كامل في مناطق منتخب إنجلترا، الذي نظم صفوفه جيدا للتعامل مع سرعة تحركات لاعبي المنافس.

وحاول ماركو أسينسيو في الدقيقة الرابعة افتتاح التسجيل بعدما استفاد بكرة وصلت له داخل منطقة الجزاء، ولكن جاءت تسديدته في رأس الحارس بيكفورد.

وعجز المنتخب الإسباني عن الوصول لمرمى الخصم على الرغم من السيطرة على مجريات اللقاء، بينما اعتمد الإنجليز بشكل أساسي على سرعات سترلينغ وراشفورد في الهجمات المرتدة.

واستغل سترلينغ تباطؤ دفاع إسبانيا واستقبل كرة بينية من راشفورد ليتمكن نجم مانشستر سيتي من وضع منتخب بلاده في المقدمة بهدف أول في الدقيقة 16.

وظهرت عيوب إسبانيا بوضوح بعد تلقي الهدف الأول، حيث غاب الضغط وكثرت الأخطاء الدفاعية وهو ما نتج عنه الهدف الثاني بعدما مر كين بالكرة بوسط الملعب دون رقابة ومررها إلى راشفورد الذي أسكن الكرة الشباك دون عناء في الدقيقة 30.

واستمرت معاناة صاحب الأرض الذي لم يجد أي طريق نحو مرمى إنجلترا، ليستغل باركلي سوء تمركز خط دفاع إسبانيا ليرسل كرة طولية إلى كين، الذي بدوره حولها إلى سترلينغ، ليحرز الهدف الثالث لصالح إنجلترا.

ولم ينتظر لويس إنريكي كثيرا، ودفع في الشوط الثاني بباكو ألكاسير وداني سيبايوس، بدلا من ساؤول نيغويز وإياغو أسباس البعيد الذي كان بعيدا عن مستواه.

ومن أول لمسة له بعد نزوله بدقائق، استطاع ألكاسير المتوهج في الفترة الأخيرة إحراز الهدف الأول لإسبانيا من رأسية في الدقيقة 58 إثر ضربة ركنية نفذها ماركو أسينسيو.

واحتج لاعبو إسبانيا على حكم المباراة بشدة بعدما رفض احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 60، بسبب اعتراض الحارس بيكفورد للمهاجم رودريغو مورينو الذي كان في طريقة لإحراز هدف، ليشتعل غضب دكة البدلاء وعلى رأسها إنريكي.

واضطر ساوثغيت للتعامل بحرص أكبر بعد الضغط الهجومي الشرس للإسبان عقب إحراز هدف تقليص الفارق، ليقرر إشراك كايل ووكر كمدافع إضافي لمساندة الخط الخلفي، على حساب باركلي الذي قدم مردودا طيب.

ولم يجد مدرب إسبانيا سوى الدفع بالورقة الهجومية الأخيرة، حيث أشرك ألفارو موراتا الذي أضفى نوعا من السرعة في الخط الأمامي بعد نزوله بدلا من مورينو.

وحاول الإسبان اللجوء لحل التسديد من خارج المنطقة في الدقائق الأخيرة عن طريق أسينسيو وتياغو ألكانتارا بجانب الكرات العرضية، إلى أن أثمرت عن الهدف الثاني الذي سجله سيرجيو راموس في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

التعليقات