"كلاسيكو الأرض": هيمنة كاتالونية أمام مهمة مدريدية لكسرها

يستضيف ريال مدريد في وقت لاحق من مساء اليوم، الأربعاء، غريمه التقليدي برشلونة على ملعبه "سانتياغو برنابيو"، ضمن مرحلة إياب الدور نصف النهائي لكأس ملك إسبانيا

ميسي وراموس (أ ب)

يستضيف ريال مدريد في وقت لاحق من مساء اليوم، الأربعاء، غريمه التقليدي برشلونة على ملعبه "سانتياغو برنابيو"، ضمن مرحلة إياب الدور نصف النهائي لكأس ملك إسبانيا.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد أسفرت عن افتراقهما بالتعادل الإيجابي بنتيجة هدف لكل منهما على ملعب "كامب نو".

وعلى الرغم من دخول الفريق الملكي اللقاء، بأفضلية الهدف خارج الأرض، إلا أن رجال الأرجنتيني سانتياغو سولاري، سيدخلون مواجهة الليلة بالطبع، وعينهم على حسم الأمور بشكل واضح، لا سيما أن الفريقين سيلتقيان وجها لوجه مجددا، على نفس الملعب، في غضون أيام، ولكن هذه المرة في الجولة الـ26 لليغا.

وسيسعى الميرينغي لوضع حد لهيمنة الكتيبة الكاتالونية، على بطولة الكأس، على مدار السنوات الأربع الأخيرة، مع الوضع في الاعتبار أن رفاق النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، كانوا دائما الحاضر الأكبر في البطولة، حتى المشهد الأخير من موسم (2012-13)، عندما سقطوا في الدور نصف النهائي، أمام كبير العاصمة الإسبانية، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بإجمالي المواجهتين (4-2).

ومنذ ذلك التاريخ، لم يعرف البلوغرانا طعم الخسارة، في جميع الأدوار الإقصائية، التي خاضها في البطولة، حيث وصل في الموسم التالي للنهائي، ولكنه خسر أيضا أمام الريال بهدفين لواحد، في المباراة الشهيرة التي احتضنها ملعب (الميستايا)، قبل أن يهيمن على البطولة، في المواسم الأربعة التالية.

خطر "البرغوث"

ويدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لم يشارك في مباراة الذهاب، سوى في 30 دقيقة تقريبا، بسبب عودته لتوه من الإصابة، مباراة الليلة على ملعبه "المفضل"، وهو في حالة فنية رائعة.

ويأتي ذلك بعد تألقه المعتاد أمام إشبيلية، يوم السبت الماضي، على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان"، عندما سجل ثلاثية "هاتريك" وصنع هدفًا آخر، ليقود فريقه للعودة بـ3 نقاط ثمينة، حافظت له على فارق النقاط السبع، مع ملاحقه أتلتيكو مدريد.

وليس هناك شك في أن "البرغوث" الأرجنتيني، يعد التهديد الأكبر في كتيبة إرنستو فالفيردي، على الميرينغي، لا سيما إذا كان في يومه.

ولهذا سيحاول سولاري الحد من هذه الخطورة، مع التشديد على لاعبيه، بضرورة استغلال أي فرصة تسنح لهم أمام المرمى، لإنهاء المباراة، والعودة للنهائي بعد غياب خمس سنوات.

ويدخل قائد ومدافع الريال، سيرجيو راموس، اللقاء وهو تحت تهديد الحصول على بطاقة صفراء أخرى، ستحرمه من المشاركة في النهائي، في حالة تخطيه لمواجهة الليلة.

وعلى الرغم من أهمية راموس، في قيادة الخط الخلفي للميرينغي، وبث الروح القتالية في باقي زملائه، إلا أن أحد الوجوه التي خطفت الأنظار في الآونة الأخيرة، هو البرازيلي الواعد، فينيسيوس جونيور.

التعليقات