ألحق إيفرتون خسارة قاسية بضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، ضمن أحداث الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأحرز رباعية إيفرتون كل من اللاعبين ريشارليسون دي أندرادي، غيلفي سيغوردسون، لوكاس ديني وثيو والكوت.
وبهذا الفوز رفع إيفرتون رصيده من النقاط إلى 49 نقطة وهو يحتل المركز السابع بترتيب لائحة الدوري، في حين تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 64 نقطة وهو يحتل المركز السادس.
مجريات المباراة:
جاءت أول فرصة خطيرة في المباراة عن طريق ريتشارليسون الذي وصلته الكرة على حافة منطقة الست ياردات ليسددها نحو القائم القريب تصدى لها دافيد دي خيا باقتدار في الدقيقة 11، لكن الجناح البرازيلي عوض في الدقيقة 13 عندما قابل كرة محولة من كالفرت-لوين اثر رمية تماس، بحركة أكروباتية ليضع الكرة في الشباك.
وأرسل بوغبا كرة فوق المدافعين إلى راشفورد الذي وجد مساحة صغيرة للتسديد، فحاول إسقاط الكرة من فوق الحارس جوردان بيكفورد، إلا أن محاولته علت العارضة في الدقيقة 19، ونفذ راشفورد ركلة حرة من بعد 35 يارده فوق المرمى بالدقيقة 25، ليضيف بعدها إيفرتون هدفه الثاني إثر هجمة مرتدة وصلت الكرة من خلالها إلى الأيسلندي سيغوردسون الذي انطلق بها إلى العمق من الناحية اليسرى قبل أن يسدد كرة منخفضة استقرت في الشباك من بعد 30 يارده.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، رمى دي خيا الكرة نحو غير المنتبه دالوت، لتبدأ هجمة لإيفرتون وصلت على أثرها الكرة إلى ريتشارليسون الذي وجد المساحة للتسديد لكن دي خيا أنقذ محاولته بالدقيقة 41.
وأجرى يونايتد تبديلا مزدوجا بين الشوطين من خلال إشراك سكوت ماكتوميناي وأشلي يونغ مكان جونز وفريد، فيما حل ثيو والكوت مكان المصاب ريتشارليسون بعد 6 دقائق على مرور الشوط الثاني، لكن ذلك لم يمنع الفريق الضيف من تعزيز تقدمه بهدف ثالث في الدقيقة 56، عندما أبد دي خيار خطر ركلة ركنية لتصل إلى ديني الذي سددها "على الطاير" منخفضة على يمين الحارس.
واقترب سيغوردسون من إحراز هدف نادر من ركنية أبعدها دي خيا من خط المرمى بقدمه في الدقيقة 60، ليأتي بعدها الهدف الرابع لإيفرتون في الدقيقة 64، عندما مرر سيغوردسون الكرة إلى المندفع والكوت الذي سبق لينديلوف وسمولينغ وسدد أرضية نحو الزاوية السفلى البعيدة عن متناول الحارس.
وبقي مانشستر يونايتد عديم الخطورة وسط استسلام غير مبرر من لاعبيه، وطارت تسديدة طائشة من راشفورد فوق مرمى إيفرتون في الدقيقة 72، ليخرج بعدها من الملعب، مفسحا المجال أمام البرازيلي اندرياس بيريرا قبل 13 دقيقة على النهاية، وجرب كولمان حظى بتسديدة مركزة نحو القائم القريب لم يجد دي خيا صعوبة في إيقاها بالدقيقة 82.
وخرج المصاب ديني من الملعب ليدخل فيل جاجيلكا دون أن يتبدل الحال، ثم قام بيكفورد بالتصدي الأول له في المباراة قبل 3 دقائق على نهاية الزمن الأصلي ليبعد محاولة مارسيال.
التعليقات