كأس الملك: فالنسيا يصعق برشلونة وينهي هيمنته

توّج فريق فالنسيا بكأس ملك إسبانيا على حساب نظيره برشلونة بعد الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف للأخير، في المباراة النهائية التي جرت على استاد "بينتو فيامارين"

كأس الملك: فالنسيا يصعق برشلونة وينهي هيمنته

صور من المباراة (أ ب)

توّج فريق فالنسيا بكأس ملك إسبانيا على حساب نظيره برشلونة بعد الفوز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف للأخير، في المباراة النهائية التي جرت على استاد "بينتو فيامارين".

وأحرز هدفا فالنسيا كل من اللاعبين كيفن جاميرو ورودريغو مورينو، وفي المقابل سجل هدف برشلونة اللاعب ليونيل ميسي.

وبالتالي استعاد الخفافيش اللقب الغائب عن خزائنهم، منذ موسم (2007-2008)، وهو رقم 8 لهم في تاريخ البطولة، وأوقفوا سلسلة ألقاب برشلونة في المسابقة، التي استمرت في آخر 4 مواسم على التوالي.

مجريات المباراة:

جاء أول تهديد في المباراة من جانب فالنسيا، حيث أخطأ المدافع كليمنت لينغليت في تمرير الكرة، وقطعها المهاجم رودريغو الذي سدد على مرمى سيلسين، ليأتي بيكيه ويُنقذ مرماه ببراعة في الدقيقة 5.

وحاول ليونيل ميسي لاعب وقائد برشلونة، تهديد مرمى الخفافيش وأرسل تسديدة أرضية، لكنها اصطدمت بدفاع فالنسيا وتحولت إلى ركنية في الدقيقة 17.

ومن هجمة منظمة ضرب فالنسيا دفاع برشلونة، حيث استقبل جايا كرة طولية في الجبهة اليسرى، ومرر لكيفن جاميرو، الذي استلم وسدد على يسار الحارس سيلسين، ليُسجل الهدف الأول في الدقيقة 21.

وفي سيناريو مشابه للهدف الأول، سجل فالنسيا الثاني في الدقيقة 33، حيث استقبل سولير كرة على الطرف الأيمن، ومرر عرضية إلى رودريغو، الذي وضعها بالرأس في الشباك.

وحاول ميسي تقليص الفارق، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس خاومي تصدى لها بسهولة، في الدقيقة 43.

وتألق خاومي في التصدي لتسديدتين، من خارج منطقة الجزاء، من ميسي وراكيتيتش على التوالي، في الدقيقة 45.

واستغل لاعبو فالنسيا المساحات بشكل جيد، خلف دفاعات البارسا، مع سرعة التحرك، والتحول من الدفاع إلى الهجوم، بينما فشل رفاق ميسي في العودة، أمام التنظيم الدفاعي الجيد للخفافيش.

ومع بداية الشوط الثاني، قرر فالفيردي الدفع بالثنائي أرتورو فيدال ومالكوم، بدلا من آرثر وسيميدو، حيث توجه سيرجي روبيرتو إلى مركز الظهير الأيمن، ومالكوم إلى الجناح الأيمن.

وحرم القائم الأيمن لخاومي، ليونيل ميسي من تسجيل الهدف الأول، في الدقيقة 56، وارتدت الكرة أمام فيدال الذي سددها أعلى المرمى.

وحاول فيليب كوتينيو تهديد مرمى فالنسيا، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس ببراعة في الدقيقة 66.

وأجرى مارسيلينو أول تغييراته، بإشراك بيتشيني بدلا من جاميرو.

ونجح ميسي أخيرا في تقليص الفارق، في الدقيقة 73، حيث سدد لينغليت كرة رأسية تصدى لها الحارس خاومي، لترتد أمام الأرجنتيني الذي وضعها في الشباك الخالية.

وأشرك فالفيردي آخر أوراقه، الشاب كارليس ألينيا بدلا من الكرواتي راكيتيتش، الذي لم يكن في مستواه خلال المباراة، وتأخر خروجه.

ومع السيطرة المطلقة على الكرة، استمر المد الكاتالوني في محاولاته لتسجيل التعادل، لكن دون أي فاعلية على المرمى، لتنتهي المبارة بفوز فالنسيا (2-1)، وتتويجه بكأس الملك.

التعليقات