تعادل فريق بايرن ميونخ في مباراته الخارجية أمام أوغسبورغ بنتيجة هدفين لكل منهما، ضمن أحداث الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى الألماني.
وأحرز هدفا بايرن ميونخ كل من اللاعبين روبرت ليفاندوفسكي وسيرج غنابري، وفي المقابل سجل هدفي أوغسبورغ كل من اللاعبين ماركو ريشتر وألفريد فينيوغاسون.
وبهذا التعادل رفع بايرن ميونخ رصيده من النقاط إلى 15 نقطة وهو يحتل المركز الثالث بترتيب لائحة الدوري، فيما أصبح برصيد أوغسبورغ 6 نقاط وهو يحتل المركز الخامس عشر.
مجريات المباراة:
البداية جاءت مباغتة للبايرن بعدما نجح أوغسبورغ في صيد شباك الحارس مانويل نوير بعد مرور 30 ثانية فقط، إذ جاء الهدف بعدما تلقى ماركو ريشتر تمريرة رأسية من راني خضيرة، ليوجهها بلمسة واحدة على الطائر إلى داخل المرمى.
وبعد مرور 8 دقائق، هدد بايرن مرمى أوغسبورغ بأول فرصة حقيقية بعدما أطلق سيرجي غنابري تسديدة قوية بعيدة المدى، ذهبت أعلى العارضة.
وعاد ريشتر لتهديد مرمى نوير من جديد، بعدما استغل سقوط نيكلاس سولي على حدود منطقة الجزاء، لينطلق بالكرة ويطلق تسديدة يسارية، لكنها حادت عن المرمى.
وتسبب هذا السقوط في إصابة سولي بالفعل، ليضطر المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش لإجراء تبديل اضطراري بعد مرور 12 دقيقة فقط على بداية المباراة.
رغم ذلك، نجح بايرن في تفادي تلك الضربة بعدما أدرك التعادل بعد دقيقتين على خروج سولي، إذ أرسل غنابري عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، ليوجهها روبرت ليفاندوفسكي برأسه، ليفشل الحارس توماس كوبيك في التصدي لها، لتسكن شباكه.
وكثف بايرن محاولاته الهجومية، بعد إدراك التعادل، على مرمى أصحاب الأرض، الذين تراجعوا للخلف معتمدين على الهجمات المرتدة السريعة.
وكان غنابري على مقربة من إحراز هدف ثانٍ للفريق البافاري، بعدما قابل عرضية من كينغسلي كومان بتسديدة مباشرة على الطائر، لكن القائم الأيمن حال دون وصول الكرة للشباك.
وواصل لاعبو بايرن إهدار الفرص في الدقائق التالية، وسط بسالة من دفاع أوغسبورغ وحارسه، في الوقت الذي اعتمد فيه أصحاب الأرض على انطلاقات ريشتر الخطيرة، التي شكلت خطورة على مرمى نوير حتى نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين 1-1.
وبعد مرور 4 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني، انطلق غنابري من الجهة اليمنى وتوغل حتى وصوله لحدود منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة يسارية قوية، اصطدمت بالقائم ثم سكنت الشباك، ليتقدم لبايرن لأول مرة في المباراة.
وأهدى غنابري تمريرة عرضية لزميله البرازيلي فيليب كوتينيو داخل منطقة الجزاء، ليقابلها الأخير بلمسة واحدة بيسراه، لكن الحارس كوبيك تصدى لها ببراعة.
وتواصل المد البافاري نحو مرمى أوجسبورج، الذي وُضع تحت ضغط هائل في ملعبه، وكانت أخطر الكرات من ضربة رأسية عن طريق ليفاندوفسكي، لكنها علت العارضة.
وارتقى ليفاندوفسكي لكرة عرضية ليوجهها برأسه إلى كومان، الذي قابلها بيمناه في اتجاه مرمى أوغسبورغ، لكن كوبيك أبعدها ببراعة عن مرماه.
وسيطر رجال كوفاتش على مجريات اللعب في الدقائق الأخيرة، التي شهدت بعض المحاولات والانطلاقات من الجانبين عن طريق غنابري وكومان، لكنها لم تكلل بهدف ثالث.
وقبل دقيقة واحدة على نهاية الوقت الأصلي للمباراة، أنقذ نوير مرماه من هدف قاتل من تسديدة قوية، ليتصدى لها الحارس الألماني على مرتين، قبل أن يهدر البديل توماس مولر فرصة قتل المباراة، بإهدار انفراد صريح في الدقيقة الأخيرة.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، انطلق سيرجيو كوردوفا من الجانب الأيمن حتى وصوله لمنطقة الجزاء، ليرسل عرضية أرضية قابلها ألفريد فينبوجاسون بلمسة واحدة إلى داخل الشباك، ليخطف تعادلًا قاتلًا في اللحظات الأخيرة، لتنتهي المباراة (2-2).
التعليقات