"الأولمبي" المصري يبحث عن لقبه القاري الأول

يبحث المنتخبان المصري المضيف والعاجي الضيف، عن اللقب الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، تحت 23 عاما، عندما يلتقيان، يوم غد، الجمعة، على ملعب القاهرة الدولي، في المباراة النهائية للنسخة الثالثة التي تستضيفها مصر.

رمضان صبحي في قميص الأهلي (أ ف ب)

يبحث المنتخبان المصري المضيف والعاجي الضيف، عن اللقب الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، تحت 23 عاما، عندما يلتقيان، يوم غد، الجمعة، على ملعب القاهرة الدولي، في المباراة النهائية للنسخة الثالثة التي تستضيفها مصر.

وحجز المنتخبان بطاقتيهما إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو الصيف المقبل بعدما تغلبت مصر على جنوب أفريقيا 3-صفر، وساحل العاج على غانا 3-2 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).

وتوجت الغابون بالنسخة الأولى عام 2011 على حساب المغرب المضيف، وتأهلا معا، إلى جانب مصر، التي حلت ثالثة على حساب السنغال، إلى أولمبياد لندن 2012، فيما كان اللقب من نصيب نيجيريا في النسخة الثانية التي استضافتها السنغال عام 2015، بتغلبها على الجزائر وبلغا أولمبياد ريو دي جانيرو مع جنوب أفريقيا الثالثة، على حساب السنغال أيضا.

ولن تكون مهمة المنتخب المصري، الذي تصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، سهلة في حصد اللقب على حساب ساحل العاج، التي تصدرت المجموعة الثانية، رغم قوة هجوم الفراعنة برصيد 9 أهدف بينها أربعة أهداف لمصطفى محمد، هداف البطولة حتى الآن، لأن منتخب الفيلة منظم جيدا من الناحية الدفاعية.

وقال مدرب مصر، شوقي غريب، الذي شارك كلاعب في أولمبياد لوس أنجيلوس عام 1984، في تصريحات صحافية "لا نخشى أي فريق، واللاعبون لديهم القدرة على تحقيق اللقب، لدينا جيل واعد للكرة المصرية، أعاد البسمة للجماهير، عقب إخفاق منتخبنا الوطني في أمم أفريقيا صيف 2019"، التي نظمتها مصر وودعتها من ثمن النهائي بالخسارة أمام جنوب أفريقيا صفر-1.

ودعا غريب الجماهير المصرية للتواجد بكثافة في المباراة النهائية، مضيفا "سننتظر حضور 80 ألف متفرج لمؤازرة الفراعنة الصغار بإستاد القاهرة، وأعد بأننا لن نخذلهم، وسنفوز بكأس البطولة".

وتابع "أمامنا فرصة ممتازة لإسعاد الجماهير ،وأسعى للفوز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخي، وسيساعدني على تحقيق هذا الإنجاز جيل جيد من اللاعبين سيكون له شأن عظيم، كما فعل الجيل الذهبي للكرة المصرية الفائز بأمم أفريقيا للكبار ثلاث مرات متتالية 2006 و2008 و2010، وقتما كنت مساعدا للمدير الفني للمنتخب حسن شحاتة".

وأوضح غريب أنه يبحث عن إنجاز يرتبط باسمه، ويعيد إلى الأذهان إنجازه السابق عندما قاد مصر لتحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب عام 2001.

في المقابل، قال مدرب ساحل العاج، حيدرا سواليو، في تصريحات صحافية عقب الفوز على غانا، "تأهلنا إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، ولن نكون صيدا سهلا للفراعنة".

وأضاف "منتخب مصر قوي وعنيد، ويملك مجموعة من اللاعبين المميزين يتقدمهم الهداف مصطفى محمد والقائد رمضان صبحي، وسنعاني كثيرا أمامهم في إستاد القاهرة وسط الحضور الجماهيري الكبير".

وتابع "سنخوض مباراة احتفالية في النهائي، وسنسعى خلالها للتتويج باللقب، لحصد ثمار مشروع عمره سبع سنوات"، مشيرا إلى أن الجيل الحالي يضم لاعبين تدرجوا في المنتخبات السنية بنجاح.

وتلتقي جنوب أفريقيا مع غانا على الملعب ذاته في مباراة حاسمة على البطاقة الثالثة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، فيما يسعى كلا المنتخبين لتعويض إخفاقه في دور الأربعة، بتحقيق المركز الثالث، وحجز المقعد الأفريقي الثالث المؤهل إلى الأولمبياد.

وأكد مدرب غانا، إبراهيم تانكو "ما زلنا نملك فرصة أخرى للتأهل للأولمبياد، وسنتمسك بها بكل قوة، وعلينا أن نغلق الصفحة، ونبحث عن الفوز بمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع".

وأضاف "عالجنا الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة نصف النهائي، فليست لدينا أعذار بعد أن فشلنا في التأهل للمباراة النهائية وانتزاع بطاقة التأهل مباشرة".

من جهته، قال مدرب جنوب أفريقيا ديفيد نوتواني "نملك بفرصة التأهل إلى أولمبياد طوكيو، وأعدنا تجهيز لاعبينا لمواجهة غانا، المؤكد أننا سنخوض مواجهة صعبة للغاية، والحظوظ متساوية بيننا وكلانا سيخوض المباراة بهدف واحد هو نيل بطاقة التأهل الأخيرة". وأضاف "أعلم أننا سنواجه منافسا قويا لديه نفس الدوافع والحوافز لتحقيق الفوز".

 

التعليقات