29/12/2014 - 14:02

لماذا لا يوجد لاعبون عرب بفرق الدرجة العليا لكرة السلة الإسرائيلية؟

يتساءل العديد من محبي ومتابعي كرة السلة في البلاد، لماذا لا يوجد لاعبون عرب في فرق الدرجة العليا الإسرائيلية ، والتي تشارك أيضا في بطولات أوروبية، من خلال الفرق الكبيرة أمثال مكابي تل أبيب أو هبوعيل القدس وغيرها من النوادي، التي تستقطب ا

لماذا لا يوجد لاعبون عرب بفرق الدرجة العليا لكرة السلة الإسرائيلية؟

يتساءل العديد من محبي ومتابعي  كرة السلة في البلاد، لماذا لا يوجد لاعبون عرب في فرق الدرجة العليا الإسرائيلية ، والتي تشارك أيضا في بطولات أوروبية، من خلال الفرق الكبيرة أمثال مكابي تل أبيب أو هبوعيل القدس وغيرها من النوادي، التي تستقطب الرياضيين والاهتمام الإعلامي، عدا عن الملاعب الأوروبية التي تملكها ، وتشابه كرة السلة الأمريكية للمحترفين.

عن هذا الموضوع قال عبد الرحمن شاكر وتد، مدرب فريق الدرجة الأولى هبوعيل المنهل جت، والذي درب سابقا أيضا المنتخب الأولمبي الفلسطيني، : ' في مواسم رياضية سابقة وتحديدا في سنوات الـ 80، كان هناك لاعبون عرب أمثال نزار دية، والذي لعب في صفوف مكابي نتانيا، ورأفت حيدر في سنوات الـ 90 بمكابي حيفا، ولكن مقارنة مع كرة القدم، فنرى أن هناك فرقا كبيرا في مجتمعنا العربي'.

وأضاف وتد : 'حسب رأيي سبب ذلك عدم وجود فريق من مجتمعنا العربي بالدرجات العليا، فأغلب الفرق العربية تلعب بالدرجة الثانية أو الأولى، والسبب هو عدم وجود مدربين أكفاء في المجتمع العربي. فكرة السلة تحتاج لمهنية عالية من ناحية التدريبات، ويجب العمل على ذلك في جيل مبكر، من خلال مدارس كرة السلة ومن ثم الأشبال والشبيبة'.

وتابع حديثه: 'لا يوجد مدربون عرب في الدرجة الأولى غيري، أغلبهم يتواجدون في الدرجة الثانية والشبيبة، بينما يتواجد مدربون من الوسط اليهودي يشرفون على تدريبات الفرق العربية واليهودية'.

وأختتم حديثه: 'هناك بعض اللاعبين العرب، الذين لعبوا في منتخبات الإسرائيلية للشبيبة، ولكن لم يستمروا ويتقدموا لفرق من الدرجات العليا، أمثال عادل متى من معليا، سامر جسار من جت المثلث، محمد أبو ريشه من الفرديس، كرم مشعور من الناصرة، في المقابل نشعر بالآونة الأخيرة أن هناك نهضة في كرة السلة في مجتمعنا العربي، وكلي أمل أن نخرج أجيالا لتنخرط مع فرق كبرى في الدرجات العليا في السنوات القادمة إن شاء الله'.

التعليقات