أشاد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بما حققه الاتحاد من انجازات خلال السنة الحالية، معتبرا انه ما كان ليتحقق لولا كادر مخلص منتمي لوطنه وعمله ومؤسسته الرياضية.
وأعرب الرجوب عن أمله خلال اجتماعه السنوي بموظفي الاتحاد، في قاعة المؤتمرات بمقر الاتحاد بضاحية الرام، معبرا عن أمله في أن يكون العام الجديد عاما مختلفا، يتم فيه البناء على ما تم إنجازه مع مراجعة شاملة وفهم كل موظف لدوره في إطار المؤسسة، من أجل تكريس مؤسسة فيها إطار وخطاب واحد.
وشدد الرجوب على أهمية عمل منظومة شاملة بالمعنى الجغرافي، خلال العام الجديد مع أهمية المضمون وكيفية صناعة اللاعب المنافس الواثق بنفسه بما يمتلك من قدرات فنية، مع ضرورة تطوير الكادر بما يتماشى مع فهم واستيعاب المرحلة.
وأكد الرجوب استعداده الدائم لفتح المجال أمام كل الطاقم العاملة بالاتحاد، من أجل التعلم وفهم اليات التطور بما يتماشى مع أنظمة وقوانين الاتحادين القاري والدولي للعبة.
وتطرق الرجوب إلى أهمية القرار القاضي بفصل القطاع الأهلي عن الحكومي، بحيث تشرف اللجنة الاولمبية على النشاطات الرياضية، في الوقت الذي يشرف فيه المجلس الأعلى على قطاع الشباب، مشيرا إلى أهمية استيعاب الفصل بين القطاعين، وفهم قرار الفصل بالإضافة إلى استيعاب الرقابة الحكومية و الرقابة الذاتية سواء في اللجنة الاولمبية او اتحاد كرة القدم.
وأشار الرجوب إلى أهمية أن يعرف كل موظف في اتحاد الكرة للمهام التي تقع على عاتق الاتحاد في عملية نشر اللعبة وتطويرها وفق الأنظمة والقوانين المحلية والدولية، و حمايتها بما يتماشى مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وشدد الرجوب على أهمية مواصلة التطوير في مجال الكرة النسوية والعمل على تأسيس كادر نسوي وطني قادر على تحقيق انجازات رياضية على مستوى الإقليم، مشددا أن الفرصة قائمة لدى الفرق النسوية لتحقيق انجازات، وان الفترة المقبلة ستشهد تطوير كوادر فنية محلية بشروط ومعايير مهنية قادرة على تأسيس فرق وطنية منافسة.
وأضاف قائلا: ' لدينا لجنة لتطوير الكرة النسوية وعلى الجميع احترام حق المرأة، ولا بد أن يبنى التطوير على أرضية وطنية مهنية لها علاقة بالقانون'.
وتطرق الرجوب إلى عمل دائرة المنتخبات الوطنية، مؤكدا على أهمية إعادة مراجعة شاملة لعملها وإعادة صياغتها على أسس لها علاقة بالمهنية على قاعدة الاستحقاق.
ونوه إلى أهمية مناقشة إستراتيجية من 12 شهر، تتضمن الجوانب الفنية والتفكير بصناعة اللاعب والفني وتجهيزه للمشاركة في كاس العالم 2022 '.
وقال ' سنة 2015 علينا تجسيد مؤسسة من خلال موظف عنده انتماء وطني ووظيفي له مظاهر تتجسد بالاحترام والتعاون والمنافسة بالعمل هي تجليات سلوكية في كل شيء، ويجب أن تكون بفكر التطوع والتطوير والانتماء المهني '.
وتابع' لدينا هيئة عليا لتطوير الرياضة في الساحة الفلسطينية، لان الرياضة مجال رحب وواسع، وأتمنى أن تكون انطلاقة نحو مواصلة العمل من اجل الوصول إلى الانجازات'.
وأضاف: نحن لدينا مؤسسة وعلينا مراجعة وتخفيف كل المظاهر السلبية والتصرف جميعا كجزء من المؤسسة'.
التعليقات