في أعقاب ما أعلنته وزيرة الرياضة والثقافة، ميري ريغيف، عن وقف الدعم المالي لفريق اتحاد أبناء سخنين بسبب التوجه وتلقي الدعم من قطر، قال عضو البلدية وأحد أعضاء الوفد الذي كان قد توجه لقطر بغرض الدعم، منيب طربيه، إنه بإمكان ريغيف أن تزعق حتى السماء، قَدْر استطاعتها، لكن مسيرة نادي اتحاد أبناء سخنين تسير رغم كل النباح الذي اعتدنا عليه من أمثالها.
وأضاف طربيه أن "نادي اتحاد أبناء سخنين عانى ويعاني من شح الميزانيات والتضييق في كل مسيرته الرياضية على مدار سنوات"، وأكمل طربيه قائلًا "إن توجه الفريق إلى قطر كان لإنقاذ الفريق من الانهيار في ظل الشح والتضييق، فكان حري بريغيف وأمثالها أن تنصف النادي وأن تدعمه بدل التحريض الذي ورثته عن ليبرمان".
اقرأ أيضًا | إيقاف الدعم المالي لاتحاد أبناء سخنين بسبب تلقيه دعمًا قطريًا
وتابع طربيه "بات واضحا لنا أن أسهم العنصريين ترتفع في صفوف جمهور اليمين المتطرف، كلما زادوا تحريضا وتضييقا على كل ما هو عربي".
وشدد طربيه أن ريغيف وأشباهها لا يريدون أن يرحموا بدورهم ولا يريدون من الآخرين أن يرحمونا، فهذه الحلقة هي استمرارية للحلقات الشوفينية النزقة التي تلاحق كل ما هو عروبي، وأن زمرة ريغيف لا تستطيع أن تحسبنا وتتعامل معنا بأكثر من رعايا.
وأكمل طربيه قوله، "إن هذه الخطوة هي خطوة عنصرية بامتياز، وهذه الوزيرة لا تقوم بدورها، ولا تنصف المؤسسات العربية ولا تريد أن تتوجه هذه المؤسسات إلى داعمين ومانحين من أي مكان، وريغيف تريد الا يتخطى العربي السقف الذي رسمه أسلافها ولا تريد أن ينهض المجتمع العربي ويصل القمم بل تريده قابعًا في القاع".
وخلص إلى القول "إن الرياضة ما هي الا رمز من الرموز التي يتغنى بها عرب البلاد، الذين يصبون إلى التقدم والتميز في العديد من المجالات وإن ريغيف وأشباهها يتعكر مزاجهم ويقض مضجعهم أن يستقل العرب حتى ولو ماديا في إطار نادٍ رياضي، فهذه النفسيات المريضة تريد أن يبقى العربي مرتبطا بهم وبمؤسساتهم التي تبدع بالتضييق".
التعليقات