10/03/2017 - 10:33

ما أسباب النتائج السلبية الأخيرة لأبناء نحف؟

يعاني فريق الدرجة الثانية، أبناء نحف، من سوء في النتائج وتراجع في الأداء، الأمر الذي أدى إلى تراجعه إلى أسفل لائحة الدوري بعد أن كان يحتل مركز متقدم بين الخمسة الأوائل

ما أسباب النتائج السلبية الأخيرة لأبناء نحف؟

يعاني فريق الدرجة الثانية، أبناء نحف، من سوء في النتائج وتراجع في الأداء، الأمر الذي أدى إلى تراجعه إلى أسفل لائحة الدوري بعد أن كان يصارع على أحد المراكز الخمسة الأولى.

ولم يتذوق الفريق النحفاوي طعم الفوز منذ 11 جولة على التوالي، حيث يتطلع نحو تحقيق الفوز في مباراته الخارجية اليوم على حساب النادي الرياضي جولس.

ويحتل فريق أبناء نحف حاليا المركز الثاني عشر بترتيب لائحة الدرجة الثانية بالمنطقة الشمالية 'أ'، برصيد 29 نقطة من أصل 24 مباراة خاضها حتى الآن.

وبهذا الصدد، حاور 'عرب 48' مدير أبناء نحف، سليم أيوب، حول سبب النتائج السلبية الأخيرة التي عصفت بالفريق.

الفريق لم يتذوق طعم الفوز للمباراة الحادية عشر على التوالي، لماذا وما الحل؟

الفريق يمر بفترة صعبة جدا، فبعد أن تنفسنا هواء القمة أصبحنا نصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، والأسباب المباشرة لذلك أولا لعنة الإصابات التي ألمت بلاعبين أساسيين من بينهم أحمد حسين، أمين شحادة، رياض قدورة، يائير شريكي، أراد إلباز، ثانيا شح الميزانيات التي أجبرتنا على تحرير لاعبين من الكادر الأمر الذي قلصّ لنا عدد اللاعبين في دكة الاحتياط.

الملعب البيتي مغلق منذ أكثر من شهرين، ما هي الأسباب؟

الملعب البيتي أغلق بعد المباراة أمام هبوعيل شفاعمرو بسبب تصرف غير مسؤول من عدد قليل من جمهور الفريق، على أثره قامت الشرطة بإغلاق الملعب ووضعت عدة شروط من أجل إعادة فتحه، الأمر الذي دفعنا للعب 6 مباريات بيتية على ملعب البعنة، وبدون شك كان لذلك الأثر السلبي على نتائج الفريق، وفي المقابل فقد أنهينا مؤخرا العمل المطلوب في الملعب وسنقوم باستدعاء الشرطة للفحص على أمل اللعب أمام بيتار حيفا في ملعبنا.

هل يتلقى الفريق الدعم المطلوب ماديا ومعنويا هذا الموسم؟

تكلفة الفريق تضاهي نصف مليون شيكل سنويا، وبدورنا استطعنا أن نجمع تبرعات بقيمة نحو 180 ألف شيكل، كما أن هناك إداريين ممن قاموا بدفع أموال من جيبهم الخاص في ظل الدعم المادي الضئيل من قبل المجلس المحلي، ومع ذلك فقد تلقينا منهم وعدا بتلقي مبلغ يكفل لنا إنهاء الموسم بالشكل المطلوب في غضون الأيام القليلة المقبلة، ولا ننسى بأن المجلس المحلي هو من يدفع لشركة الحراسة وسفريات الفريق وتسجيل وتأمين اللاعبين وما إلى ذلك، ومن هنا نتوجه بالشكر لإدارة المجلس ولجنة الرياضة.

كيف سيتفادى الفريق خطر الهبوط والعودة إلى مصاف الدرجة الثالثة؟

لا يخفى على أحد بأن خطر الهبوط بات يهددنا، لكن بعزيمة وإيمان اللاعبين والطاقم المهني، نؤمن بأن الفريق سيبتعد في الأسابيع المقبلة عن منطقة الخطر.

ما هي الكلمة التي تودون إيصالها للجمهور وكل غيور على مصلحة الفريق؟

في النهاية ندعو جمهور فريق أبناء نحف بتقديم الدعم المادي ومواصلة مساندة الفريق حتى الرمق الأخير، باعتبار أننا اليوم بحاجة لهم أكثر من أي وقت مضى.

التعليقات