احتفل مشجعو ريال مدريد، الليلة الماضية، بتتويج فريقهم ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في تاريخه، وذلك بعد الفوز على نظيره يوفنتوس الإيطالي برباعية مقابل هدف للأخير.
وشهدت البلاد أجواء احتفالية بعد منتصف الليلة الماضية عقب انتهاء المباراة وتتويج الفريق الملكي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وبهذا الصدد، حاور 'عرب 48' عددا من مشجعي ريال مدريد في البلاد حول المباراة وشعورهم بعد فوز فريقهم المفضل.
وقال قاسم بكري 'دادا' من قرية البعنة، إن 'ريال مدريد استحق التتويج بالبطولة، فأنا على الصعيد الشخصي كنت متفائلا جدا قبل بداية المباراة، سرعان ما تجلى ذلك خلال المباراة بعدما أظهر الفريق الملكي قوته ومدى تناسق حلقاته'.
وأشار إلى ان 'شعوري جميل جدا، لا سيما وأنني أشجع ريال مدريد منذ نحو 20 عاما، في الوقت الذي كان يلعب فيه زيدان مع الفريق'.
واختتم أن 'زيدان يعتبر إضافة نوعية للفريق، حيث تمكن من دب الروح في نفوس اللاعبين وتعزيز لياقتهم البدنية من أجل الفوز، وهذا ما شاهدناه بعد الدقيقة 70 من عمر المباراة، عندما لم يعد يوفنتوس قادرا على مواصلة اللعب وخسر الرهان أمام ريال مدريد'.
وذكر أحمد عقفة من مدينة الطيرة، أن 'المباراة استهلت بضغط من قبل 'السيدة العجوز'، من ثم أصبح اللعب متكافئا من كلا الطرفين إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1'.
وأضاف 'عندما أحرز ريال مدريد الهدف الثالث، يوفنتوس توقف عن اللعب وكان من الواضح لهم بأن المباراة انتهت لصالح الأول باستحقاق'.
وختم حديثه بالقول إن 'شعوري لا يوصف، لا سيما وأنني لم أتوقع تتويج ريال مدريد بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، وفي المقابل فإن الفريق أثبت للجميع بأنه أفضل فريق في العالم، ومن هنا أبارك لجميع مشجعي ريال مدريد'.
واعتبر بلال مصري من قرية مجد الكروم، أن 'ريال مدريد فريق عريق وثقتنا به كبيرة خصوصًا في مثل هذه المباريات الكبيرة مهما كانت قوة الفريق الخصم، مع الإشارة إلى أننا نستمد ثقتنا من المدرب زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو'.
وتابع أن 'شعوري لا يوصف، علمًا أنني كنت أتوقع فوز ريال مدريد بالنتيجة 3-1'.
وقال أحمد نعيمي من قرية كفر كنا، إن 'كل مباراة لريال مدريد متعلقة فقط بنفسه من حيث نجاعة لاعبيه مع احترامي لباقي الفرق ومشجعيها'.
وأكد أنني 'كنت واثقا من فوز ريال مدريد بالمباراة، وعند تسجيل الهدف الأول عن طريق كريستيانو رونالدو راهنت على أن المباراة ستنتهي لصالحنا، وبعدما أحرز اليوفي هدف التعادل بدأت أشعر بنوع من التخوف باعتبار أن لاعبيه يحسنون اللعب الدفاعي ومن الممكن أن ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ومن ثم اللجوء للعب أشواط إضافية وربما يتجه الحسم من خلال ضربات الجزاء'.
وأكمل 'لكن وكما جرت العادة قدم لاعبي ريال مدريد أداء رجوليا في الشوط الثاني مع سيطرة تامة تخللها تسجيل ثلاثة أهداف التي ضمنت لنا رفع كأس ذو الأذنين للمرة الثانية عشر والثانية على التوالي'.
واختتم أنني 'أنتظر بفارغ الصبر مباراة السوبر الأوروبي أمام مانشستر يونايتد والسوبر الإسباني أمام برشلونة، وكلي ثقة بأننا سنفوز بكلتا المباراتين'.
وذكر محمد أبو ريا من مدينة سخنين، أنني 'أعشق الفريق الملكي الأبيض منذ صغري، وأنا أؤمن بأن لا شيء مستحيل مع الأسطورة والمدرب زين الدين زيدان'.
وأردف أن 'المباراة كانت صعبة للفريقين بدون شك، إلا أنه كان لدي أمل كبير بأن الريال سيفوز بالبطولة للمرة الثانية عشر في تاريخه'.
وأضاف 'عذرا للأسطورة وحارس المرمى بوفون فلدينا كريستيانو رونالدو ولا خوف علينا، وبدوري آمل بأن يستمر زيدان في طريق النجاحات وتحقيق الألقاب موسم تلو الآخر'.
وأنهى حديثه قائلًا إنني 'كنت أتمنى وجود حارس المرمى إيكر كاسياس بصفو الريال كي يرفع الكأس للمرة الثانية عشر، وفي النهاية أقول عذرا يوفنتوس نحن ريال مدريد وليس برشلونة'.
التعليقات