19/09/2017 - 20:02

مدرسة الدولفين تشق طريقها نحو النجاح في السباحة

وقال مدرب مدرسة الدولفين، كمال مناع، لـ"عرب 48"، إنه "وبعد مرور عام ونصف على بداية مشوار فريق الدولفين، يمكننا القول إنه لدينا قدرات مميزة، كما أننا نملك فريقا لا يستهان به على صعيد الخارطة الرياضية

مدرسة الدولفين تشق طريقها نحو النجاح في السباحة

(عرب 48)

تأسست مدرسة الدولفين قبل أكثر من عام ونصف بإدارة علي سبع وتحت إشراف المدرب كمال مناع من مجد الكروم، وهي تضم اليوم بين صفوفها نحو 150 هاو وهاوية في مجال السباحة من شتى أنحاء البلاد.

وتمكنت مدرسة الدولفين وخصوصًا الفريق المنتخب من تحقيق النجاح ولفت الأنظار إليه من خلال العروض التي يقدمها في منتجعات السباحة حيث يقيم حصصه التدريبية على مدار 5 أيام في الأسبوع.

وتضم مدرسة الدولفين بين صفوفها مشتركين مغمورين من مختلف الأجيال، حيث يجري العمل على صقل مواهبهم والمساهمة في وصولهم إلى أعلى المستويات وحتى التمثيل في البطولات العالمية.


وقال مدرب مدرسة الدولفين، كمال مناع، لـ"عرب 48"، إنه "وبعد مرور عام ونصف على بداية مشوار فريق الدولفين، يمكننا القول إنه لدينا قدرات مميزة، كما أننا نملك فريقا لا يستهان به على صعيد الخارطة الرياضية في المجتمع العربي بالتحديد، خصوصًا بعد النتائج المرضية التي حققناها في البطولات المحلية".

وأضاف أن "مدرسة الدولفين بدأت مشوارها في القرية، ثم وبعد النجاحات التي تمكنا من تحقيقها باتت المدرسة تستقطب مشتركين من كافة الأجيال ومختلف البلدات العربية في الجليل، وبدورنا نقوم باختبار المشتركين قبل وصولهم إلى الفريق المنتخب".

وأشار إلى أن "أهدافنا هي إخراج جيل رياضي بناء للمستقبل بعيدا عن كافة مظاهر العنف التي نراها متفشية في مجتمعنا العربي، ولذلك فإننا نرى بأن السباحة هي بمثابة علاج للأمور السلبية التي نعيشها".

المدرب كمال مناع

وتابع أن "فكرة إقامة مدرسة الدولفين جاءت بعدما توجه عدد من الأهالي للمدرب علي سبع من أجل احتواء الطلاب الذين يعانون من مشاكل معينة، وبناء عليه تقرر البدء بهذا المشروع الرياضي الذي من أجله استخراج القدرات الكامنة لدى الطلاب، ومع مرور الوقت تمكنا من كسب الثقة إلى أن أصبح هذا المشروع اليوم يستقطب الكثير من الطلاب من شتى أنحاء البلاد".

وأكد أننا "في تقدم مستمر، مع الإشارة إلى أنه لدينا خطط سنباشر العمل بحسبها من أجل ضم أكبر عدد ممكن من المشتركين للفريق وبأعلى المستويات، كما المساهمة في إيصالهم للمعاهد الرياضية المختلفة ومنه نحو المشاركة الدولية وتمثيل المجتمع العربي على أكمل وجه من خلال دورة الألعاب الأولمبية وبطولات عالمية أخرى".

وأردف أن "الرياضة هي أساس الحياة، لا سيما وأنها تمنحنا الثقة بالنفس وحب التنافس وتعزز من روحنا المعنوية في ظل التحديات التي نواجهها، وعليه لا بد من تربية أبنائنا على ذلك وكي لا ننسى مقولة العقل السليم في الجسم السليم".

وأوضح إن "مجتمعنا العربي يفتقر لكافة أنواع الرياضة باستثناء كرة القدم الشائعة لدينا، وذلك حسب اعتقادي بسبب انعدام الدعم الكافي من السلطات المحلية والمسؤولين في كل بلدة، بخلاف ما نراه من تقدم في المجتمع اليهودي، مع أنه لدينا قدرات تفوق ما هو موجود لدى الأخير بشكل مضاعف".

وختم مناع بالقول إنه "من هذا المنطلق علينا عدم الاستهانة والاستهتار بالرياضة وبأولادنا، وبناء عليه يجب أن تكون الرياضة في سلم أولوياتنا في سبيل بناء جيل واعد للمستقبل".

التعليقات