25/10/2017 - 13:55

جمال بكري: م. البعنة لن يكون بعيدا عن تحقيق النجاحات

وقال لاعب وإداري مكابي البعنة، جمال ياسين بكري، لـ"عرب 48"، إنه "بعد مرور أكثر من 8 سنوات من غياب مكابي البعنة عن الملاعب، تمكنا وبجهود بعض الأخوة المعروفين بعطائهم وانتمائهم

جمال بكري: م. البعنة لن يكون بعيدا عن تحقيق النجاحات

جمال ياسين بكري (عرب 48)

بعد غياب دام نحو 9 سنوات عن الخارطة الرياضية، عاد فريق مكابي شباب البعنة إلى الملاعب من بوابة الدرجة الثالثة بمنطقة الجليل الأعلى.

وخاض الفريق البعناوي حتى الآن 3 مباريات بالدوري، حيث خسر الأولى أمام هبوعيل ترشيحا (1-4)، ثم خسر الثانية إداريا أمام أبناء طوبا الزنغرية، فيما حقق الفوز بالأخيرة على أبناء دير الأسد بالنتيجة 2-0.

ويستعد مكابي البعنة لاستضافة مباراته المقبلة والمقررة يوم السبت الوشيك أمام مكابي كتسرين، وذلك على ملعب نحف البلدي في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.


وقال لاعب وإداري مكابي البعنة، جمال ياسين بكري، لـ"عرب 48"، إنه "بعد مرور أكثر من 8 سنوات من غياب مكابي البعنة عن الملاعب، تمكنا وبجهود بعض الأخوة المعروفين بعطائهم وانتمائهم لهذا البلد بإعادة الفريق إلى الخارطة الرياضية بحلة جديدة وقديمة".

وأضاف أنه "في الوقت الحالي لا توجد لدينا أهداف باستثناء هدف واحد وهو بعنوان "البعنة بلدنا"، وسنترك ذلك لما ستسفر عنه المباريات المقبلة، ففي حال كانت لدينا نتائج إيجابية بدون شك سنقوم بتعزيز الفريق على أن نحدد وجهتنا بعد ذلك".

وأشار إلى أن "فكرة إعادة فريق مكابي البعنة إلى الخارطة الرياضية جاءت من أجل توفير مكان من أجله احتواء لاعبي بلدنا خصوصًا الأجيال الشابة التي تشق طريقها في عالم كرة القدم".

وشدد على أن "ما نحتاجه في الوقت الحالي هو الوقوف إلى جانب الفريق ودعمه من الناحية المعنوية، ومن هنا أدعو المجلس المحلي من أجل العمل على افتتاح ملعبنا البيتي، باعتبار أن هذه الوضعية تشكل عائقا أمامنا ومن المستوجب إزالتها بأسرع وقت ممكن".

وأكد أن "انطلاقة مكابي البعنة ستكون من المباراة المقبلة أمام مكابي كتسرين، وبحسب اعتقادي فإن فريقنا لن يكون بعيدا عن الدرجة الثانية لكن علينا الآن عدم العيش في الأحلام، علما أنه لا زالت أمامنا طريق طويلة من أجل تحقيق الانطلاقة المطلوبة وإعادة مكابي البعنة لمكانته الصحيحة".

وأردف أنني "أفتخر وأعتز بكافة أهل بلدي، وأنا على ثقة بأنه من نجاح لنجاح ستعود الجماهير إلى المدرجات كما كانت عليه في السابق، ومن هنا أدعو الجميع لمرافقتنا ودعمنا في مسيرتنا إلى أن نكون عند حسن ظن الجميع".

وختم بكري بالقول إنني "اليوم أبلغ من العمر 57 عاما، ورغم ذلك لا أشعر بهذا الجيل على أرضية الملعب، وهذا كله نتيجة القوة التي منحني إياها الله عز وجل في سبيل التضحية لبلدتنا، مع الإشارة إلى أنني سأواصل اللعب إلى أن نركز كافة اللاعبين بالفريق ومن ثم سأكتفي بمشاهدتهم".

التعليقات