ماذا عن صلاح؟ مصر تسعى لتحقيق انطلاقة جيدة بالمونديال

تجرى اليوم، الجمعة، مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا لغاية 15 تموز/يوليو المقبل

ماذا عن صلاح؟ مصر تسعى لتحقيق انطلاقة جيدة بالمونديال

جانب من التدريب الأخير لمنتخب مصر (أ ب)

تجرى اليوم، الجمعة، مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا لغاية 15 تموز/يوليو المقبل.

وفي المباراة الافتتاحية بالأمس، تلقى منتخب السعودية خسارة ثقيلة على يد منتخب البلد المضيف بنتيجة 5 أهداف مقابل لا شيء، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كل من مصر وأوروغواي أيضًا.

وسيفتتح منتخب مصر مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب أوروغواي على ملعب "إكاتيريتبيرغ أرينا" بعد ظهر اليوم، الجمعة.

ويسعى المنتخب المصري لتحقيق انطلاقة جيدة في ظهوره الأول بعد غياب دام 28 عاما، بنهائيات كأس العالم، ورسم البسمة على وجوه جماهيره، رغم صعوبة المهمة التي تواجهه أمام أوروغواي التي توجت باللقب عامي 1930 و1950.

وما زالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم "الفراعنة"، محمد صلاح، مع منتخب بلاده في المباراة، رغم تأكيدات المدرب هيكتور كوبر، جاهزية اللاعب.

وقال كوبر في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، الخميس، "صلاح بحالة جيدة للغاية ويتعافى بشكل جيدا جدا، لقد خاض التدريبات معنا".

وأضاف "يمكنني أن أؤكد أنه جاهز للعب، إلا إذا حدث أمر غير متوقع في اللحظة الأخيرة".

وعجز المنتخب المصري، الذي يعد أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للمونديال، عن تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع التي خاضها في كأس العالم، حيث خسر 2-4 أمام نظيره المجري في لقائه الوحيد بنسخة المسابقة عام 1934 بإيطاليا، قبل أن يتعادل مع هولندا 1-1 وإيرلندا بدون أهداف، ويخسر 0-1 أمام انجلترا في مونديال 1990 بإيطاليا أيضا.

وأثار منتخب مصر قلق جماهيره قبل المشاركة في البطولة، بعد النتائج الباهتة التي حققها خلال مبارياته الودية استعدادا لكأس العالم.

وعجز منتخب الفراعنة عن تحقيق أي فوز منذ تأهله للمونديال عقب فوزه 2-1 على ضيفه منتخب الكونغو بالتصفيات الأفريقية للبطولة في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الخامسة.

وتعادل منتخب مصر 1-1 مع مضيفه منتخب غانا في المباراة الأخيرة بالتصفيات، قبل أن يبدأ مبارياته الودية استعدادا للمونديال بالخسارة 1-2 أمام نظيره البرتغالي، ثم 0-1 أمام منتخب اليونان، الذي أخفق في الصعود للمونديال، وذلك في شهر آذار/مارس الماضي.

وواصل الفريق نتائجه المخيبة في لقاءاته الودية التي خاضها خلال فترة استعداداته الأخيرة للبطولة، حيث تعادل 1-1 مع مضيفه منتخب الكويت، وبدون أهداف مع المنتخب الكولومبي، قبل أن يتلقى خسارة مذلة 0-3 أمام منتخب بلجيكا.

وربما تسبب غياب محمد صلاح عن المباريات الأربع الأخيرة للفريق في تلك النتائج المهتزة، حيث اكتفى هداف الدوري الانجليزي الممتاز في الموسم المنقضي بخوض 79 دقيقة فقط خلال لقاء المنتخب المصري مع نظيره البرتغالي.

كما يطمح المنتخب المصري في تحقيق أول فوز للمنتخبات الأفريقية على منتخب أوروغواي، الذي سبق له مواجهة منتخبين أفريقيين في مسيرته بالبطولة، حيث تعادل 3-3 مع منتخب السنغال في نسخة المسابقة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، قبل أن يسحق مضيفه منتخب جنوب أفريقيا 3-0 في مونديال 2010.

في المقابل، يطمع منتخب أوروغواي، الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة عشر في تاريخه، في حصد النقاط الثلاث، وتحقيق انتصار كبير يؤكد من خلاله سعيه للمضي قدما في المسابقة.

ويعول منتخب أوروغواي على كتيبة هائلة من المحترفين في مقدمتهم الثنائي الهجومي الخطير لويس سواريز مهاجم فريق برشلونة الإسباني، وإدينسون كافاني هداف الدوري الفرنسي في الموسم المنصرم وفريق باريس سان جيرمان.

التعليقات