23/06/2014 - 15:41

حراك "إغضب من أجل الأسرى" يصدر بيان يوم الغضب

إننا، في حراك "إغضب من أجل الأسرى" نعي تماما صعوبة المهمة التي ننهض اليوم من أجل القيام بها، إننا نعرف تماما الوجه الفاشي لمخابرات الاحتلال وأجهزته الأمنية، فقد خبرها نشطاؤنا على جلودهم على مرّ التحركات السابقة، سواء أثناء إسناد إضرابات الأسرى، أم في مظاهرات التنديد بمجزرة الفلوتيلا، وصولا إلى مظاهرات التنديد بمجازر الاحتلال في غزة. ورغم كل هذا، ومع وعينا التام بحتمية الصدام، ندرك أن هذا الصدام مفروض علينا، ونعلن بأننا لن نعطيه ظهورنا.

حراك

مُُلصق يوم الغضب

أصدرَ حراك "إغضب من أجل الأسرى" المبادر ليوم الغضب بيانَهُ الأول من خلالِ ناشطيه، داعين المجتمع العربي الفلسطيني للحضور والنزول إلى الشارع دعمًا للأسرى في السجون الإسرائيليّة. يُذكر أن يوم الغضب سيُقام يوم الجمعة القادم في مدينةِ أم الفحم عند تمام الخامسة والنصف مساءً.
بدأ الحراك بيانَهُ قائلًا: "في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمة المسعورة ضد مدن فلسطين ومخيماتها وقراها، يستمر إضراب أسرى الحريّة الفلسطينيين ويدخل يومه الستّين. بينما يضرب جنرالات تل أبيب بمعاناة هؤلاء الأسرى عرض الحائط، ويمعنون في محاولات القتل الممنهجة عبر سن قانون "الإطعام الجبري" الذي هو انتهاك لأبسط حقوق الأسرى بالاحتجاج.

كما وأضاف الحراك أنه وفي الوقت الذي يقوم فيه الجيش الإسرائيلي بسنّ الحراب من أجل تنفيذ مجزرة جديدة في فلسطين، وفي الوقت الذي تتراجع فيه دولة الاحتلال عن التزاماتها في صفقة "وفاء الأحرار" وتعيد اعتقال الأسرى المحررين، وفي الوقت الذي يُترك فيه السجناء الأمنيين في زنازينها للموت، بلا محاكمة، يتم تسمية "إسرائيل" نائبا عن لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة هدفها هو تصفية الاستعمار! ويواصل حكّام تل أبيب حديثهم المسموم عن التهديد الوجودي الذي يعانونه، فيما تحظى فاشيّة الدولة الصهيونية بدعم شعبي صهيوني غير مسبوق من أجل إتمام مهمة تصفية الأسرى وتصفية الوجود الفلسطيني. وتتغطى بالصمت الدولي وتبريرات رئيس بلدية رام الله المنبطح، محمود عبّاس.

وعبّر الحراك في بيانِهِ عن الصِعاب التي تواجه الناشطوين والناشطات المبادرين لمثل هذهِ الخطوة قائلًا: "إننا، في حراك "إغضب من أجل الأسرى" نعي تماما صعوبة المهمة التي ننهض اليوم من أجل القيام بها، إننا نعرف تماما الوجه الفاشي لمخابرات الاحتلال وأجهزته الأمنية، فقد خبرها نشطاؤنا على جلودهم على مرّ التحركات السابقة، سواء أثناء إسناد إضرابات الأسرى، أم في مظاهرات التنديد بمجزرة الفلوتيلا، وصولا إلى مظاهرات التنديد بمجازر الاحتلال في غزة. ورغم كل هذا، ومع وعينا التام بحتمية الصدام، ندرك أن هذا الصدام مفروض علينا، ونعلن بأننا لن نعطيه ظهورنا".

ووضّحَ البيان أن يوم الغضب سيشمل العديد من المناطق في فلسطين من خلال مظاهرة مركزية ستُقامُ فيها مستطردًا: "إننا في "إغضب من أجل الأسرى" وبالتعاون مع ناشطي جنوب ووسط فلسطين فيما يعرف باسم غزة والضفة الغربية، نتصدى اليوم لمعركة حشد الطاقات، يوم الجمعة القادم. في مظاهرات مركزية سيعلن عنها على امتداد التراب الوطني الفلسطيني".


وناشدَ البيان مختلف الوسائل الإعلامية لتغطية هذا الحدت: "إننا في "إغضب من أجل الأسرى" ندعو الإعلاميين من أبناء شعبنا إلى تكثيف التغطية الإعلامية للإعدادات ليوم التظاهرات المركزية، إننا ندعوكم إلى التواجد معنا يوم الجمعة من أجل فضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته، من أجل توثيق الاعتقالات، وفي الأساس: من أجل الدعم والحشد".


واختُتِمَ البيان بدعوة القطاعات المختلفة للحضور ودعوة أكبر عدد ممكن لهذا اليوم: "إننا ندعو الناشطين وقطاع الشباب في كل فلسطين من أجل تكثيف نشر الدعوات لتظاهرات 27.6  وإلى الإنضمام للتظاهرات المركزية.
إننا في "إغضب من أجل الأسرى" نؤكد لأسرى الحريّة البواسل، رأس حربة نضال شعبنا في معركته نحو التحرر بأن شباب فلسطين لن يتركوهم فريسة للموت البطيء خلف أسوار معسكرات الاعتقال". إلى هنا ينتهي نصّ البيان.

 

التعليقات