27/03/2012 - 21:23

انطلاق ورشة "الطب العربيّ" للجامعيّين في جمعيّة الثّقافة العربيّة

تحدّث د. عمر سعيد في بداية الجولة عن المساهمة العربيّة الرئيسيّة في مجال الطبّ، خصوصًا الدور الخاص للعلماء المعروفين؛ جابر بن حيّان، الرازي، ابن سينا، أبو القاسم الزهراوي والكندي

انطلاق ورشة
في أولى أنشطة ولقاءات ورشة "الطبّ العربيّ"، قام طلاب كليات الطبّ والتمريض والصيدلة والمواضيع المساندة للطبّ الحاصلين على المنح الدراسيّة من جمعيّة الثّقافة العربيّة، بدعمٍ من مؤسّسة الجليل-لندن، يوم السبت الماضي 24.03.2012، بجولة في الطبيعة، شرقي قرية كفر كنا، برفقة د. عمر سعيد، المختّص في مجال الطبّ العربيّ، تعرّفوا خلالها النباتات الطبيّة الأساسيّة وفوائدها ومضارها وكيفيّة استعمالاتها، وعلى تاريخ ومساهمة العلماء العرب في العلوم الطبيّة.
 
تحدّث د. عمر سعيد في بداية الجولة عن المساهمة العربيّة الرئيسيّة في مجال الطبّ، خصوصًا الدور الخاص للعلماء المعروفين؛ جابر بن حيّان، الرازي، ابن سينا، أبو القاسم الزهراوي والكندي.
 
كما تعرّف الطّلاب، من خلال الشرح المستفيض لـ د. سعيد، على مجموعة من النباتات والشجيرات والأشجار، وكيفيّة استخدامها للأغراض الطبيّة بالطرق المختلفة، حيث منها ما يمكن غليّه أو نقعه أو أكله مباشرة، ومنها ما يمكن استخدام أوراقه، جذره، ساقه، أو ثماره ولكل جزء منها استخداماته.
 
وشرح د. سعيد عن الأغراض المختلفة لهذه النباتات؛ حيث هناك نباتات تستعمل لأغراض تجميليّة مثل الخبيزة بأنواعها وزهرة الكتّان، وهناك ما يستعمل للتعقيم مثل الصنوبر والسرو (مع الإشارة إلى الاستعمال الحذر بسبب زيوتها)، وتلك المستخدمة لخفض ضغط الدمّ مثل نباتات عائلة الخرفيش والزعرور، أمّا زهرة وأوراق التويج وبذور الخرفيش فتستخدم لمعالجة تشمع الكبد، أما النباتات المستخدمة لمعالجة الأمراض الجلديّة مثل نبتة العوصلان التي تعالج الصدفيّة والحزازة، كما تستخدم شجرة السوّيدة ( شحار فلسطين) لمعالجة أمراض الكبد التلويثيّة (الصفري)، كما تستخدم نبتة قرصعنّة كمضادة للسموم وطعمها يشبه طعم الكزبرة. أما البلّان والهليون فيستخدمان كمنشط عام ومدر للبول، والقسم السفلي من الهليون  منشط جنسي مثل الزلّوع أيضًا، وهناك بعض النباتات التي تناسب أن تكون صيدلية كاملة مثل الفرفحينة والزعرور والحبة السوداء.
 
 
وفي نهاية اللّقاء أشار د. عمر سعيد إلى استخدامات النباتات الطبيّة حديثًا في علاج أنواع مختلفة من السرطانات، وأشار إلى اللوف بأنواعه وكثرة استخداماته لعلاج سرطان الأمعاء، لكنه نوّه إلى أنه لم يثبت صحة أو فعاليّة أي نبتة لعلاج السرطان بشكل مباشر.
 
 

التعليقات