25/09/2012 - 11:03

600 طالب عربي يدرسون في كلية أريئيل الاستيطانية ولكن ذلك لم يمنع اهانتهم لكونهم عربا

ونقل التقرير عن طالبة عربية تدعى عناية ضاهر، قال إنها تتعلم في الكلية وتسكن في مدينة تل أبيب، تعرضها مؤخرا لعملية إذلال مهينة وتفتيش حقيبتها عند الحاجز العسكري، بعد قيام أحد حراس حافلة تقل الطلاب من وإلى الكلية، بالتعرض لها ومطالبتها بإبراز بطاقة هويتها، لمجرد سماعه إياها وهي تتحدث العربية في الباص.

600 طالب عربي يدرسون في كلية أريئيل الاستيطانية ولكن ذلك لم يمنع اهانتهم لكونهم عربا

كشف تقرير لصحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة اليوم الثلاثاء، أن نحو 600 طالب من المواطنين العرب في إسرائيل، غالبيتهم من منطقة المثلث الجنوبي، وبعضهم من الجليل بل إن قسما منهم من القدس المحتلة،  يدرسون في كلية أريئيل الاستيطانية، رغم وجود هذه الكلية داخل مستوطنة أريئيل على أرض في الضفة الغربية المحتلة. وقالت الصحيفة في تقرير خاص لها اليوم إن انتساب هؤلاء الطلاب للكلية المختلف عليها إسرائيليا، وتوظيف بعضهم في أعمال إدارية في الكلية لم يمنع تحرش جنود الاحتلال ولا حرس الكلية من التعرض لهم وإهانتهم لمجرد كونهم عربا.

ونقل التقرير عن طالبة عربية تدعى عناية ضاهر، قال إنها تتعلم في الكلية وتسكن في مدينة تل أبيب، تعرضها مؤخرا لعملية إذلال مهينة وتفتيش حقيبتها عند الحاجز العسكري، بعد قيام أحد حراس حافلة تقل الطلاب من وإلى الكلية، بالتعرض لها ومطالبتها بإبراز بطاقة هويتها، لمجرد سماعه إياها وهي تتحدث العربية في الباص.

وقالت الطالبة المذكورة للصحيفة إن الحارس لم يقتنع بمواطنتها الإسرائيلية رغم إبراز هويتها أمامه، وعندما حاولت إبراز بطاقة الجامعة أشهر سلاحه بوجهها وأنزلها من الحافلة، حيث قام جنود الحاجز العسكري بتفتيش حقيبتها وأغراضها.

ونقلت الصحيفة عن إدارة الكلية الاستيطانية تعقيبا على الحادثة، إنها لا علم لها بالحادث أو الشكوى، لكن بعد وقوعها جرى الاتصال بالإدارة المدنية ومطالبتها بتقديم تسهيلات لطلبة الكلية الاستيطانية عند الحواحز العسكرية، كما أشارت الكلية في ردها إلى  توظيف عدد من الطلاب العرب في قسم خدمة الطلاب العرب. اما وزارة الأمن الإسرائيلية فردت على توجه الصحيفة لها بأنه بعد فحص الحادث تبين أن الجنود تصرفوا وفقا لتعليمات وزارة الأمن وتعليمات جهاز "الشاباك".

وأضافت الوزارة أن عملية تسليم الحواجز والمعابر لجهات مدنية هدفت إلى تسهيل، الأمر وأنه على أثر ذلك قلت الشكاوى، لكن الوزارة وقوات الأمن ستواصل عملها لحماية أمن وسلامة مواطني اسرائيل وستفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك.

يشار إلى أن عددا من رؤساء السلطات المحلية العربية في المثلث الجنوبي، كانوا قد تطوعوا قبل أعوام لنشر تهانيهم لكلية أريئيل بعد الإعلان عنها مركزا أكاديميا، كما أن بعضهم يشجعون أبناء قراهم بالانتساب لكلية أريئيل، وخاصة الطالبات ، بحجة انها قريبة من هذه القرى.

التعليقات