11/11/2012 - 20:36

كلية صفد: طالبات عربيات يتعرضن لمضايقة عنصرية

تعرضت ثلاث طالبات عربيات يدرسن في كليّة صفد لمضايقات عنصرية من ركاب حافلة تابعة لشركة خطوط داخلية في المدينة، وأكدت إحدى الطالبات أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لمضايقات عنصرية، لكن هذه المرة كانت أكثر قساوة إذ أن معظم ركّاب الحافلة بما فيهم السائق شاركوا في الهجمة العنصرية من خلال إطلاق الهتافات المسيئة للعرب والمسلمين والسخرية والضحك. وقالت الطالبة سارة عبد الحليم لموقع "عرب48" إنها فوجئت هي ورفيقاتها حين صعدن للحافلة رقم 4 التابعة لشركة "نتيف" بشبان يهتفون هتافات عنصرية ضد العرب، وأخرى مسيئة للرسول الكريم، في حين تعامل معهن عدد من الركاب بسخرية واستهزاء. وقالت "حين سخر أحدهم منّا انفجر معظم الركاب بالضحك بما فيهم سائق الحافلة". وتؤكد الطالبة أنهن وقفن عاجزات أمام هذا السيل الجارف من العنصرية، ولم يكن بمقدروهن مواجهة هذا الكم الهائل من الحقد والعنصرية، إلى درجة أنهن شعرن بالخوف. من جانبه أعرب والد الطالبة، أحمد عبد الحليم، عن سخطه مما استئراء العنصرية، وتحدث بانفعال عن ضرورة القيام بشيء لوقف المد العنصري. ودعا عبد الحليم إلى حشد الجهود لمواجهة هذا الوحش الذي يتربص بأبنائنا، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية بمشاركة الأهالي والطلاب والقيادات العربية، والنواب العرب لكبح هذه الظاهرة التي تهدّد وجودنا في وطننا.

كلية صفد: طالبات عربيات يتعرضن لمضايقة عنصرية

سارة عبد الحليم

 تعرضت ثلاث طالبات عربيات يدرسن في كليّة صفد لمضايقات عنصرية من ركاب حافلة تابعة لشركة خطوط داخلية في المدينة، وأكدت إحدى الطالبات أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لمضايقات عنصرية، لكن هذه المرة كانت أكثر قساوة إذ أن معظم ركّاب الحافلة بما فيهم السائق شاركوا في الهجمة العنصرية من خلال إطلاق الهتافات المسيئة للعرب والمسلمين والسخرية والضحك. 

وقالت الطالبة سارة عبد الحليم  من قرية كفر مندا لموقع "عرب48" إنها فوجئت هي ورفيقاتها حين صعدن للحافلة  رقم 4 التابعة لشركة "نتيف" بشبان يهتفون هتافات عنصرية ضد العرب، وأخرى مسيئة للرسول الكريم، في حين تعامل معهن عدد من الركاب بسخرية واستهزاء. وقالت "حين  سخر أحدهم منّا  انفجر معظم الركاب بالضحك بما فيهم سائق الحافلة".

وتؤكد الطالبة أنهن وقفن عاجزات أمام هذا السيل الجارف من العنصرية،  ولم يكن بمقدروهن مواجهة هذا الكم الهائل من الحقد والعنصرية، إلى درجة أنهن شعرن بالخوف.  وتشير إلى أنها كانت تعرضت لمضايقة في الحافلة قبل أسابيع حيث وضعت إحدا الراكبات قدمها أمامها  بشكل مقصود لإيقاعها خلال توجهها لباب الحافلة. 

من جانبه أعرب والد الطالبة، أحمد عبد الحليم، عن سخطه مما استشراء العنصرية، وتحدث بانفعال عن ضرورة القيام بشيء لوقف المد العنصري. ودعا عبد الحليم إلى حشد الجهود لمواجهة هذا الوحش الذي يتربص بأبنائنا، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية بمشاركة الأهالي والطلاب والقيادات العربية، والنواب العرب لكبح هذه الظاهرة التي تهدّد وجودنا في وطننا.

التعليقات