30/11/2012 - 19:38

اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يُنظم يوما دراسيا حول الإنتخابات المقبلة

وشمل اليوم الدراسي عدة محاور تتعلق بكيفية ادارة المعركة الإنتخابية المقبلة على المستويين التنظيمي والسياسي، خصوصا في ظل تصاعد قوى اليمين واليمين الفاشي، ورفض بعض الأحزاب العربية فكرة التحالف بشكل مبدئي، كما تم التطرق لحملات التحريض والشطب ضد التجمع الوطني الديمقراطي الذي أصبح حزبا مركزيا على الساحة السياسية.

اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي يُنظم يوما دراسيا حول الإنتخابات المقبلة

نظم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي – الذراع الشبابي للتجمع الوطني الديمقراطي – اليوم الجمعة، يوما دراسيا مكثفا في مكاتب الحزب المركزية في مدينة الناصرة، شارك فيه العشرات من أعضاء شبيبة التجمع والحركة الطلابية، وذلك تمهيدا وتحضيرا لإنتخابات الكنيست المقبلة والتي ستجري في 22\1\2012.

وشمل اليوم الدراسي عدة محاور تتعلق بكيفية ادارة المعركة الإنتخابية المقبلة على المستويين التنظيمي والسياسي، خصوصا في ظل تصاعد قوى اليمين واليمين الفاشي، ورفض بعض الأحزاب العربية فكرة التحالف بشكل مبدئي، كما تم التطرق لحملات التحريض والشطب ضد التجمع الوطني الديمقراطي الذي أصبح حزبا مركزيا على الساحة السياسية.

افتتح النائب جمال زحالقة _ رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي _ اليوم الدراسي بحلقة نقاش حول "جدوى المشاركة البرلمانية والعمل الحزبي: لماذا الإنتخابات؟ ولماذا التجمع؟"، تطرق خلالها حول دور التجمع منذ تأسيسه وتأثيره على الساحة السياسية في الداخل الفلسطيني، وهيمنة خطابه بين الجماهير العربية، مستعرضا أهمية العمل والنشاط السياسي والإضافة النوعية التي قدمها التجمع.

وتطرق زحالقة في حديثه حول جدوى المشاركة البرلمانية وسلبيات دعوات المقاطعة التي لا تمثل أكثر من 5% من الفلسطينيين في الداخل، مبينا الفرق بين عدم المشاركة الأيديولوجية في انتخابات الكنيست، وبين عدم المشاركة النابعة من الإبتعاد وعدم الإهتمام بالعمل السياسي، التي وصفها بالخطيرة على المجتمع العربي ويجب محاربتها، بهدف تنظيم الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل.

من ثم تحدثت النائبة حنين زعبي حول "التحديات في المعركة الإنتخابية" التي تقف امام التجمع الوطني الديمقراطي، وكيفية التغلب عليها، خصوصا وان التجمع الحزب الوحيد الذي يعمل من منطلق قناعات سياسية حقيقية تهدف لتحقيق العدالة، وليس من منطلق عصبيات او خطاب طائفي.

وشددت زعبي خلال حديثها على تمايز حزب التجمع عن باقي الأحزاب الأخرى، خصوصا في ظل الحصار الإعلامي من قبل الإعلام الإسرائيلي على نشاط نواب التجمع المتعلق بقضايا وهموم الناس اليومية. كما أشارت الى تميز خطاب التجمع عن الآخرين في طرحه المطالب بنظام عادل وليس المطالبة بعدالة النظام.

وتمحورت الحلقة الثالثة من اليوم الدراسي حول "الرسائل الإعلامية ودمجها بالطرح الحزبي التجمعي" قدمها عضو اللجنة المركزية للتجمع الباحث إمطانس شحادة، كما قدم الصحفي والكاتب إياد برغوثي ورشة عمل حول "آليات ترويج خطاب التجمع للشباب والإقناع به".

وكانت الحلقة الأخيرة من اليوم الدراسي حول "العملية الإنتخابية وتنظيمها حتى يوم الإنتخابات" تحدث فيها كل من نائب الأمين العام مصطفى طه، عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة الطلابية مراد حداد، عضو المكتب السياسي أيمن حاج يحيى، عضو لجنة المراقبة كايد عطية، وعضو لجنة الشباب خالد عنبتاوي.

واختتم اليوم بتوزيع المهام، والإعداد بشكل مُنطم على الصعيد الشبابي للمعركة الإنتخابية بهدف تقوية التجمع والمحافظة على زيادة قوته المستمرة في كل إنتخابات.

التعليقات