06/04/2013 - 09:49

التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس يزور عائلة الأسير سامر العيساوي

"أنتم مثل أبنائي، لقد استطعتم أن تكسروا تقسيمات العار التي فرضها علينا الاحتلال، وأن تنقلوا معاناة القدس وأهلها للساحة الطلّابيّة"

التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس يزور عائلة الأسير سامر العيساوي

زار التجمّع الطلّابي الديمقراطي في القدس، يوم أمس بيت عائلة الأسير سامر العيساوي المُضرب عن الطعام (العيسوية - القدس)، والذي يستمر في إضرابه المتواصل عن الطعام منذ أكثر من 256 يومًا.

عرض الأهل على الطلّاب تفاصيل حالة ابنهم سامر الصحيّة، والتي تدهورت بشكل خطير في اليومين الأخيرين على مستوى نبض القلب وضعف عضلات القلب والرؤية.

اعتبرت ليلى العيساوي (والدة الأسير سامر) الزيارة رافعة لمعنويّات الأهل في البيت، بالذات في هذه الظروف. وحثّت الطلّاب على الإهتمام بتعليمهم معتبرةً التعليم السلاح الأوّل في مواجهة أي استبداد، بجانب النشاط الطلّابي الذي يتفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني.. وقالت "أنتم مثل أبنائي، لقد استطعتم أن تكسروا تقسيمات العار التي فرضها علينا الاحتلال، وأن تنقلوا معاناة القدس وأهلها للساحة الطلّابيّة"، وأضافت: "منذ سنة ال 1987 لم ألتق بجميع أبنائي تحت سقف بيت واحد، وهذا ثمن ندفعه في نضالنا، لكن وجودكم هنا يشعرني بالراحة".

وشكرت والدة الأسير النائبة حنين زعبي لمتابعتها اليوميّة لها، ومتابعة قضيّة منعها من السفر في الأسابيع الأخيرة.

في حديث مع الطالب علي جسّار، سكرتير التجمّع الطلّابي الديمقراطي، قال إن الزيارة هي تأكيد على استمرار النضال الطلّابي الداعم للأسرى في نضالهم خلف القضبان، بالرغم من استفزازات الشرطة في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف "سنكثّف الفعاليّات الطلّابيّة مع عودة التعليم في بداية الأسبوع، فاستشهاد أسير مضرب عن الطعام وهو مكبّل اليدين على فراش الموت يواجه المرض يجب أن لا يمر بسهولة، والسكوت عن ذلك هو ضوء أخضر للاحتلال لمواصلة تعذيبه وجرائمه ضد الأسرى".
 

التعليقات