19/06/2013 - 13:28

عوض عبد الفتاح يلتقي كوادر التجمع الطلابي في جامعة حيفا والقدس

ضمن لقاءاته مع كوادر التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعات واستمرارا لسلسلة الندوات التثقيفيّة التي ينظّمها التجمع، استضاف التجمّع الطلّابي الديمقراطي في الجامعة العبرية بالقدس وفي جامعة حيفا هذا الأسبوع الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتّاح، في ندوة سياسيّة تحت عنوان "في الذكرى السادسة والأربعين للنكسة: واقع ومُستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، ودور العرب في الداخل".

عوض عبد الفتاح يلتقي كوادر التجمع الطلابي في جامعة حيفا والقدس

في الجامعة العبرية

ضمن لقاءاته مع كوادر التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعات واستمرارا لسلسلة الندوات التثقيفيّة التي ينظّمها التجمع، استضاف التجمّع الطلّابي الديمقراطي في الجامعة العبرية بالقدس وفي جامعة حيفا الأسبوع الماضي الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتّاح، في ندوة سياسيّة تحت عنوان "في الذكرى السادسة والأربعين للنكسة: واقع ومُستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، ودور العرب في الداخل".

بدأ عبد الفتّاح مداخلته عن المرحلة التي تمّ فيها التنازل عن مطلب تحرير كامل التراب الفلسطيني، والمطالبة بدولة مرحليّة (دولة في الأراضي المحتلّة عام 1967)، ومن بعدها توقيع منظّمة التحرير لإتفاقيّة "أوسلو" مع اسرائيل بعد ما كانت تُعتبر المُنظّمة "بيتا معنويا للشعب الفلسطيني".

وتابع عبد الفتّاح "لقد أدت اتفاقيّة أوسلو لإختزال الصراع بين الشعب الفلسطيني والكيان الإستعماري الإسرائيلي الى صراع على حدود بين دولتين، وإلى اعتبار العرب بالداخل شأنا إسرائيليا داخليا".

عند تطرّقه لدور عرب الداخل، اعتبر عبد الفتّاح تأسيس حزب التجمّع ردًّا أوّليًا على عدم إعتبار العرب بالداخل جزءًا من الشعب الفلسطيني في الوقت الذي بدأ ينتشر وهم التنازل عن الهويّة الوطنيّة للحصول على مساواة تامّة داخل دولة الإحتلال، وأضاف أن النقاش الجدّي حول الدولة الواحدة مطروح الآن أمام التجمّع، ودور العرب في الداخل يكمن بترسيخ الوعي الفلسطيني، وإقامة مؤسساتنا وإعادة بناء لجنة المتابعة، والمشاركة الرسميّة والفعليّة في بناء المشروع الوطني الفلسطيني.

ختم عبد الفتّاح حديثه عن أهميّة إعادة تعريف نضالنا، وإعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني، خصوصًا في ظلّ التنسيق الأمني الجاري الذي "يجعل من إسرائيل دولة شقيقة"، معتبرًا نهج السلطة الفلسطينيّة تخريبًا لقيم حركة التحرّر.


- في جامعة حيفا -

التعليقات