11/09/2013 - 11:09

الجمعة: التجمّع الطلّابي الديمقراطي يفتتح معسكره الطلّابي الثالث عشر

مراد حداد يوجه التحية للمؤسّس د. عزمي بشارة، ويؤكد أنّ المسيرة مستمرّة، وأنّه رغم الملاحقة فالتجمّع قوي ويقوى إيمانًا بالمشروع الوطني الديمقراطي

الجمعة: التجمّع الطلّابي الديمقراطي يفتتح معسكره الطلّابي الثالث عشر

معسكر طلابي سابق (من الأرشيف)

يستعدّ التجمّع الطلّابي الديمقراطي بكافّة فروعه في الجامعات والكليّات لافتتاح مُعسكره الطلّابي السنوي الذي يبدأ يوم الجُمعة 13 أيلول/سبتمبر الجاري حتى يوم الأحد 15 أيلول.

ويعتبر التجمع الطلابي المعسكر الطلّابي السنوي المحطّة الأولى في استعداد الحركة الطلّابيّة تنظيميًا لافتتاح السنة الدراسيّة القادمة، وتقوم الحركة الطلّابيّة بمناقشة القضايا السياسيّة والاجتماعيّة العامّة، وقضايا الطلّاب العرب في الجامعات الإسرائيليّة، ووضع برنامج وطرح حلول واقتراحات للمشاكل التي تواجه الطلّاب العرب.

يشدّد التجمّع الطلّابي في كل معسكر على بناء وتطوير حركة طلّابيّة ناشطة وفعّالة، تضع قضايا الطلّاب العرب اليوميّة في مقدّمة نضالها السياسي، وتخلق حراكًا طلّابيًا وشبابيًا واسعًا ومُتمسّكًا بانتمائه العروبي وهويّته الفلسطينيّة.

في تعقيب له عقب اقتراب المخيم الطلابي للتجمع الوطني الديمقراطي، اعتبر مراد حدّاد -مركز الحركة الطلّابيّة- أنّ التجمّع الطلّابي في القمّة، ودخل كافّة الشرائح الطلابيّة المختلفة، وبات رقمًا صعبًا في الجامعات والكليّات، ودخل كليّات جديدة مثل "تال-حاي" وأصبح منتشرا بكثافة في كليّات عدّة ككليّة صفد.

وعن المخيم الطلّابي، اعتبر حدّاد أنّ عدد المتسجّلين فاق توقعاتنا، بالتالي تمّ اقتراح إقامة مخيّم إضافي في الأشهر القريبة لاستيعاب عشرات الطلّاب الذين لم نتمكّن من تسجيلهم.

وأضاف حدّاد: " التجمّع مُزدحم بالقيادات الشبابيّة، وبدأنا نرى قيادة التجمّع المستقبليّة، كقيادة صلبة تحمل برنامجا وثقافة وتعيش على النقاش والنقد الدائم.

وختم حداد بتحيّة للمؤسّس الدكتور عزمي بشارة، وأكّد انّ المسيرة مستمرّة، وأنّه رغم الملاحقة فالتجمّع قوي ويقوى إيمانًا بالمشروع الوطني الديمقراطي.

في حديث مع الطالب قصي نور عضو سكرتاريا التجمّع الطلّابي الديمقراطي في الجامعة العبريّة في القدس قال إنّ المعسكر محطّة مهمّة تقيّم بها الحركة الطلّابيّة عملها خلال العام المنصرم، لتستطيع تحسين وتطوير أدائها وعملها في السنة الدراسيّة التالية. وشدّد على أنّ ما يميّز المعسكر الطلّابي هذا العام هو تنظيمه في ظلّ الحراك الشبابي الرافض لمخطّط "برافر" الاقتلاعي، ما يضاعف المسؤوليّات على الحركة الطلّابيّة ويضعها أمام تحدّي تصعيد الحراك الشبابي والطلّابي داخل وخارج الجامعات ليحمل قضايا وهموم شعبنا الفلسطيني.
 

التعليقات