10/11/2013 - 10:41

الحراك الشبابي ضد برافر يعلن يوم الغضب الثالث في الثلاثين من الشهر الجاري

في 30 تشرين ثاني سننزل كلنا إلى الشوارع لنُمسك بزمام مستقبلنا، لنحمي حقنا وأحلامنا بأنفسنا وبأيدينا- بوحدتنا الوطنيّة، وصدورنا المتحديّة للشرطة، وقوّة عزيمتنا في الدفاع عن جوهر قضيّتنا وحريّتنا في هذه البلاد: ملكيّتنا على أرضنا."

الحراك الشبابي ضد برافر يعلن يوم الغضب الثالث في الثلاثين من الشهر الجاري

أعلن الحراك الشبابي الشعبي ضد مخطط برافر الاقتلاعي عن تنظيم يوم ثالث للغضب ضد المشروع المذكور، الذي يهدف إلى طرد وترحيل أكثر من 40 ألف فلسطيني في النقب من قراهم وبيوتهم، وتركيزهم في تجمع سكاني أو تجمعين وفق خطة للحكومة الإسرائيلية. وأصدر الحراك الشبابي بيانا صحافيا بهذه المناسبة تحت عنوان " 30.11.2013 يوم الغضب الثالث: كلمة شعبنا حتميّة وقاطعة".


وفيما يلي نص البيان كما ورد لموقع عرـب 48:

 

30.11.2013 يوم الغضب الثالث: كلمة شعبنا حتميّة وقاطعة

 

"الحكومة الإسرائيليّة تصعّد مخططها الإجرامي، وقد أعلنت هذا الأسبوع عن مناقصات لبناء 20 مستوطنة على الأراضي التي ستسلبها ضمن مخطط برافر، بعض هذه المستوطنات ستُبنى فوق حطام القرى التي سيهدمها المخطط. برافر سيصادر نصف الأراضي التي بقيت للفلسطينيين في الداخل بعد النكبة؛ قانون برافر التهجيري الذي مرّ بالقراءة الأولى في الكنيست وستتم محاولة سنّه نهائيًا في الأسابيع القادمة، سيهجّر 70 ألف فلسطينيّ من النقب، سيهدم 35 قرية وسيصادر 800 ألف دونم، أي نصف ما بقي من أراضينا.

لقد خرجنا في الخامس عشر من تمّوز وفي الأوّل من آب إلى الشوارع، وفرضنا الموقف الموحّد والوحيد متحَدّين اليد الحقيرة للشرطة الإسرائيلية، التي اعتدت بوحشيّة على الأهل والصبايا والشباب، واعتقلت وجرحت العشرات.

برافر لن يمر - هذه كلمة شعبنا الحتميّة والقاطعة، ومثلما نزلنا إلى الشوارع في السابق، سننزل الآن إلى الشوارع لنقطع عهدًا واحدًا ووحيدًا: لن يعيش إنسان في هذه البلاد بهدوء وراحة، طالما بقيت عائلة واحدة في النقب مهدّدة بالتهجير. لن ينعم إنسان في هذه البلاد بالحريّة والكرامة إن لم نحصل نحن الفلسطينيون، وبالذات في النقب، على العيش الحرّ الكريم فوق أرضنا، وعلى حقّنا في الحفاظ على بيتنا، وتأمين مستقبل أولادنا وسعادتهم، وحماية حقّهم في الصحّة والتعليم. لن نهدأ قبل الإعتراف التام والكامل في مُلكيّتنا التاريخيّة لأرضنا، كاملةً دون مساومة.

في 30 تشرين ثاني سننزل في يوم الغضب ويوم النقب العالمي. سننزل كلنا إلى المظاهرت المركزية في النقب، حيفا رام الله وغزّة، معلنين يوم الغضب الثالث. ولا بد أن يتحملّ كل فرد ومؤسسة وحزب وجمعيّة مسؤوليّة أن تمتلئ قرانا ومدننا العربيّة، من رفح حتى رأس الجليل، بالوقفات والتظاهرات والندوات والتحضيرات المكثّفة ضد مخطط برافر، وذلك تحضيرًا ليوم الغضب. وستنزل الوقفات الإحتجاجيّة في مدن العالم اجمع في "يوم النقب العالمي".

في 30 تشرين ثاني سننزل كلنا إلى الشوارع لنُمسك بزمام مستقبلنا، لنحمي حقنا وأحلامنا بأنفسنا وبأيدينا- بوحدتنا الوطنيّة، وصدورنا المتحديّة للشرطة، وقوّة عزيمتنا في الدفاع عن جوهر قضيّتنا وحريّتنا في هذه البلاد: ملكيّتنا على أرضنا." 

 

التعليقات