24/03/2014 - 13:38

الأربعاء في الجامعة العبرية: التجمع الطلّابي ينظم أمسية فنية

الأمسية تتضمنٌ عرضًا للرباعي الموسيقي أوان بعنوان "عرض قرار" بمشاركة الفنانة سماح مصطفى، وفقرة كوميديّة يقدّمها الكوميديان ابن الرملة سامي فانوس.

الأربعاء في الجامعة العبرية: التجمع الطلّابي ينظم أمسية فنية

يستعدّ التجمّع الطلّابي الدّيمقراطي في الجامعة العبرية، لعقد أمسيّته الفنيّة "مستمّرون"، الأربعاء القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري، والّتي ستتضمنٌ عرضًا للرباعي الموسيقي أوان بعنوان "عرض قرار" بمشاركة الفنانة سماح مصطفى، وفقرة كوميديّة يقدّمها الكوميديان ابن الرملة سامي فانوس.

وتعتبر هذه الأمسية الأولى الّتي يعقدها التّجمع الطّلابي الدّيمقراطي في الجامعة العبريّة داخل الحرم الجامعيّ، بعد أن كانت الجامعة قد جمّدت كتلة التّجمع الطّلابيّ وألغت عملها، كجزءٍ من  حملة من التّضييق المستمرّ والسياسات العنصريّة  التي تنتهجها المؤسّسة الأكاديميّة ضد التّجمع الطلابي الديمقراطي في السّنوات الأخيرة، اثر نشاطه السياسيّ الملحوظ على الّسّاحة المقدسيّة الطلابية والعامة.

وكان التجمّع الطلابيّ الديمقراطي قد وزّع أول أمس، السبت، بيانه إثر إعادة فتح كتلة عمله بعد أكثر من نصف سنة من التجميد، في الحرم الجامعي وأيضا في مساكن الطلبة المختلفة. وأشار البيان إلى أن إدارة الجامعة جمدت عمل التجمع الطلابي بــ"ذرائع سخيفة عنصريّة الجوهر، انتقامًا من الحراك الطلّابيّ المكثّف والمنظّم في العام الماضي، خلال الحرب على غزّة، وخلال إضراب أسرى الحريّة، الأمر الذي اعتبره تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوقٍ في نهج التضييقات السياسيّة الذي تتعامل به إدارة الجامعة مع الحركات الطلّابيّة العربيّة".

وأضاف البيان: "لم نسمح أبدًا لقرار الجامعة الإلغائي والإقصائيّ أن يعزلنا عنكم وعن الساحة الطلّابيّة، فاستمرينا طوال هذه الفترة بنشاطنا الطلّابيّ داخل وخارج الجامعة، عن طريق الفعّاليّات والبرامج السياسيّة والثقافيّة، والمظاهرات الطلّابيّة، مؤكّدين على أنّ واجبنا الإنسانيّ والوطنيّ والأخلاقيّ تجاه شعبنا لا يحتاج لانتظار موافقة أحد".

وفي حديث لنا مع الطّالب فادي محمّد عضو سكرتاريا التجمّع الطّلابي في الجاعة العبرية قال:  " قرار التجميد ضد التجمع الطلابي لم يكن صدفة، وسياقه هو سياسي عنصري لإعاقة العمل السياسي الطلابي عمومًا. ونحن نعتبر أن تجميد كتلة التجمع الطلابي هو تحدٍ للطلابّ العرب عموما وليس للتجمع الطلابي فقط. ولهذا فنحنُ كنّا وما زلنا نعوّل على الالتفاف الطلّابي الذي كان سندنا الأول والأخير في مقارعة الجامعة العبريّة أولًا، وفي مواصلة نشاطنا السياسي والثقافي خارج حرم الجامعة، حيث كان دعم ومشاركة الطلاب كبيرين. كما أنّنا نتوقّع أيضًا اليوم، أن تكون مشاركة الطلاب كبيرة، كردّ اعتبار لنا جميعا في وجه ممارسات الجامعة العبريّة".
 

التعليقات