14/08/2014 - 13:45

مناظرة "إعلام": غالبية الجمهور أيدت المقاطعة الاقتصادية

عقد مركز إعلام مساء أمس، الأربعاء، في فندق العين بالناصرة ، مناظرة بعنوان "المقاطعة الإقتصادية مع أو ضد " ، تخللها مداخلات للفريق المؤيد والفريق المعارض وصوت الجمهور في ختامها بالأغلبية لصالح المقاطعة.

مناظرة

عقد مركز إعلام مساء أمس، الأربعاء، في فندق العين بالناصرة ، مناظرة بعنوان "المقاطعة الإقتصادية مع أو ضد " ، تخللها مداخلات للفريق المؤيد والفريق المعارض  وصوت الجمهور في ختامها بالأغلبية لصالح المقاطعة.

طرح الفريق المؤيد للمقاطعة والذي ضم الناشط امطانس شحادة، الناشطة والموجهة أميرة عزب ،والحقوقي طارق خطيب، حيث عرض الفريق المؤيد أهداف المقاطعة الاقتصادية  ووسائل تحقيق ذلك.

أما الفريق المعارض فقد ضم المختص الاقتصادي د. رمزي حلبي، الناشطة دينا دراوشة، والناشط جاد قعدان، وعرضوا الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تحومل دوت إمكانية تحقيق المقاطعة.

أدارت المناظرة الناشطة منى عمري وتشكل فريق التحكيم من الناشط والصحافي علي مواسي؛ الإقتصادي وسام ابو أحمد؛ المعمارية ريم قندلفت .

وفي ختام المناظرة وبعد الاستماع وجهة نظر الفريقين صوت الجمهور  بمع أو ضد، وبينت نتائج التصويت أن غالبية الحضور أيدوا المقاطعة.

وفي حديث مع الناشط امطانس شحادة قال: " بالرغم مع إدراكنا الكبير لمحدودية المقاطعة في الوضع الخاص لفلسطينيي الداخل وذلك بسبب التعلق الكبير بالاقتصاد الاسرائيلي،هناك إمكانية لاستخدام الرافعة الاقتصادية للضغط السياسي على الحكومة الإسرائيلية.

واضاف: " فلو استخدمنا تقليل الاستهلاك العربي عن طريق الاستغناء عن بعض الكماليات ووسائل الرفاهية يمكن أن يؤثر ذلك على عجلة الاقتصاد في اسرائيل. كلما استطعنا أن نؤثر أكثر على الاقتصاد يمكن أن نؤثر في السياسة، طبعا مع وجود أهداف سياسية واضحة،  وعلى المقاطعة أن تكون ضمن مشروع وطني شامل وضمن مؤسسات فلسطينية".

 

 

التعليقات