14/09/2014 - 14:46

رابطة الأكاديميين بالكعبية تطلق مؤتمرها التأسيسي للعلم والثقافة

عقدت رابطة الأكاديميين في بلدة الكعبية، اجتماعها التأسيسي الأول تحت عنوان "دور الأكاديمي في بناء المجتمع".

رابطة الأكاديميين بالكعبية تطلق مؤتمرها التأسيسي للعلم والثقافة

خلال المؤتمر تمّ تكريم مدرسي ومدرسات البلدة بشهادات تقديرية

 في خطوة هي الأولى من نوعها، عقدت رابطة الأكاديميين في بلدة الكعبية، أمس السبت اجتماعها التأسيسي الأول تحت عنوان "دور الأكاديمي في بناء المجتمع".

وحضر المؤتمر العشرات من أهالي الكعبية من الأكاديميين والأكاديميات، وقد تحدث كل من الشيخ باسم غريفات أحد المبادرين لتأسيس الرابطة، والدكتور مهند مصطفى الباحث والمحاضر في جامعة حيفا، وتحدث نيابة عن مدراس البلدة المربي وفقي سلامنة، وفي نهاية المؤتمر تمّ تكريم مدرسي ومدرسات البلدة بشهادات تقديرية.

وأكد الدكتور مهند مصطفى في معرض كلمته أن  الانفصال بين الأكاديمي والمثقف، هو انفصال جديد وكان هدفه بالأساس مهننة الأكاديمي وجعله إنسانًا مهنيا فقط وجعله متخصصًا في مجال تعليمي معين، وهنا يتوقف دوره في بناء المجتمع.

وأضاف أن هذا الفصل أدى إلى مهننة الأكاديمي فأصبح منشغلا في تخصصه فقط وأدى إلى فصل المثقف عن الأكاديمي دون أن يكون له علاقة في أيّ تخصص.

وأوضح أن هذا الانفصال هو من الأخطاء الكبيرة التي وقع بها المجتمع جراء الانفصال بين الأكاديمي وبين المثقف لأن المثقف هو شيء والأكاديمي هو شيء آخر".

من جانبه، أكد الشيخ باسم غريفات في معرض كلمته على أهمية التعلم والتعليم من أجل بناء مجتمع سليم، وناشد غريفات الأكاديميين والأكاديميات أن يقدموا النموذج الطيب بالأخلاق والمعاملة الحسنة حتى يكونوا قدوة لغيرهم من أبناء بلدهم ومجتمعهم.

وأضاف: "نحن أبناء الكعبية نريد أن نخدم بلدنا تطوعا ونسعى ككل غيور في هذه البلدة على سمعتها ومستواها بين القرى وجئنا لنحسن من مستواها التعليمي والثقافي والرياضي فكانت هذه الفكرة من أجل دعم الطلاب في بلدنا في جميع المجالات الثقافية الرياضية التعليمية والمالية والترفيهية".

ودعا وفقي سلامنة في معرض كلمته الأكاديميين إلى أن "ينهلوا من بحور العلم ما يقيكم غدر الحياة ولا تجعلوا من حياة الآخرين واقعًا لكم وليس المعنى أن أكون طبيبا أو معلما كغيري، بل كن أنت حتى تنجح ومتميز عن الآخرين وكي تتفوق وتكون مقتنعًا بما أنت".

التعليقات