09/10/2014 - 10:53

كم أفواه في "الجامعة العبرية": تحذير عدد من الطلاب العرب على خلفية نشاطهم السياسي

القيادي الطلابي مجد حمدان: من يقمع الحريات هو الذي يجب أن يحاسب * استمرارا لحملة الملاحقة وقمع نشطاء الحركة الطلابية العرب، تلقى عدد من الطلبة تحذيرا بدعوتهم للجنة الطاعة في جامعة القدس بعد أن تقدم عميد الطلبة هناك بشكوى لما يسمى

كم أفواه في

استمرارا لحملة الملاحقة وقمع نشطاء الحركة الطلابية العرب، تلقى عدد من الطلبة تحذيرا بدعوتهم للجنة الطاعة في جامعة القدس بعد أن تقدم عميد الطلبة هناك بشكوى لما يسمى بلجنة الطاعة، وذلك على خلفية تنظيم مظاهرة احتجاجية نظمها الطلاب بتاريخ 10-6-2014 من أجل الأسرى وضد سياسة كم الأفواه، الأمر الذي يرفضه الطلاب ويعتبرونه نوعا من الملاحقة السياسية وقمع الحريات ولن ينصاعوا له.

وقال مجد حمدان - سكرتير التجمع الطلابي في جامعة القدس لـ "عرب 48": "نحن من جهتنا نرفض المثول أمام اللجنة ولن نسمح بالاستفراد بأي طالب من طلابنا، وبدورنا سنتوجه برسائل احتجاجية لمؤسسات حقوق الإنسان في العالم وللجان المقاطعة الأكاديمية والإعلامية للكشف عن حقيقة الممارسات القمعية في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية وقمع الحريات ومنع التعبير عن الرأي وسياسة كم الأفواه".

وأضاف حمدان: "إن هذه السياسة باتت معروفة ومكشوفة وتأتي بعد أن فشلت عملية القمع الجماعي والاعتقالات التي أعقبت الكثير من نشاطنا، والآن يريدون ممارسة القمع الفردي وخاصة ضد النشطاء في مسعى لتحييدهم عن دورهم الرائد في التضامن مع قضايا شعبهم ومجتمعهم والذي برز في السنوات الأخيرة، لكننا نؤكد رفضنا التعاطي مع اللجنة ولن نسمح بالاستفراد بأي طالب من طلابنا، وإننا مصرون على ممارسة حقنا الطبيعي بالتعبير عن الرأي والوقوف بجانب قضايا شعبنا ومجتمعنا، وليكن معلوم أنه في هذا الشأن لن نستأذن أحدا، وأن من يجب أن يحاسب ليس من احتج وعبر عن رأيه، بل من يقمع الحريات وخاصة حرية التعبير عن الرأي".

 

التعليقات