11/03/2015 - 16:13

مركز إعلام يعقد ندوة حول المشاركة السياسية للنساء

عقد المركز الإعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيلي “إعلام”، يوم أمس الثلاثاء، ندوة بعنوان “ذكورية المؤسسة السياسية الإسرائيلية وحضور النساء في الانتخابات البرلمانية في قاعة مسرح الميدان في مدينة حيفا.

مركز إعلام يعقد ندوة حول المشاركة السياسية للنساء
عقد المركز الإعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيلي 'إعلام'، يوم أمس الثلاثاء، ندوة بعنوان “ذكورية المؤسسة السياسية الإسرائيلية وحضور النساء في الانتخابات البرلمانية في قاعة مسرح الميدان في مدينة حيفا. 
 
تحدّث في الندوة كل من الناشطة النسوية عن التجمّع الوطني الديمقراطي، مريم فرح، والناشطة النسوية عن الجبهة الديمقراطية منال شلبي، والناشطة رينا كيّال عن حركة أبناء البلد، بالإضافة إلى الإعلامي والمصمّم الإبداعي رازي نجّار، وأدار الإعلامي برنارد طنّوس الندوة. 
 
افتتح طنّوس الندوة مرحباً بالجمهور، ووجّه السؤال الأول لفرح حول إذا ما كان التمثيل النسائي في القائمة المشتركة كافياً من وجهة نظرها، وردّت فرح وقالت إن 'التمثيل النسائي في القائمة المشتركة ليس كافياً، ويجب أن تكون امرأة واحدة على الأقل بين كل ثلاثة مرشّحين إلّا أن التجمّع تنازل عن هذا الشرط لأجل الوحدة الوطنية وتحقيقها وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة موحّدة'. 
 
ووجّه بعدها طنّوس للإعلامي نجّار سؤالاً حول الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة، وما إذا كانت هنالك حملة إعلامية أصلاً، ورد نجّار قائلاً بأن المشكلة الأساس في الحملة الانتخابية هي كون الطاقم الإعلامي للقائمة المشتركة تم اختياره على أساس حزبي وليس مهنيا وهذه أزمة بحد ذاتها. 
 
وأضاف نجّار أن 'السبب الآخر للأزمة الواضحة في الحملة الإعلامية هو الضغط الذي تعرّضت له القائمة بإخراج حملتها للضوء من الناحية الزمنية، إذ أن التأخير في الإعلان عن القائمة وإطلاق حملتها اضطرها للخروج بحملة إعلامية في وقت قصير نسبياً، وفي المقابل تعرّضت القائمة للابتزاز من قبل أطراف عديدة'. 
 
ووجّه بعدها طنّوس بعض الأسئلة لممثلة حركة أبناء البلد، المقاطعة للانتخابات وتساءل إن كانت نسبة المقاطعين للانتخابات في السنوات الأخيرة هي من منطلقات إحباط من العمل السياسي أم من منطلقات أيديولوجية، إذ أن نسبة كبيرة منهم يقاطعون من دوافع إحباط وليس أيديولوجيا. 
 
وردّت كيّال بأن 'الانتخابات المقبلة هي مقياس لقوة حركة المقاطعة الأيديولوجية للكنيست، فالإقبال الكبير كما هو متوقّع بسبب توحّد الأحزاب العربية سيساعد حركة المقاطعة على قياس قوتها الفعلية بين المقاطعين الأيدلوجيين والمقاطعين لأسباب أخرى ليست أيديولوجية'. 

التعليقات