01/05/2015 - 17:11

حضور شبابي في عرض "فوضى" في حيفا

توافد المئات من الشّباب الفلسطينيّ، أمس الخميس، إلى المركز الثّقافيّ العربيّ في حيفا لحضور "فوضى"، العرض القصّصيّ الموسيقيّ الذي أقيم لأول مرة في حيفا بعد جولة عروض في يافا والقدس ورام الله.

حضور شبابي في عرض

توافد مئات من الشّباب الفلسطينيّ، أمس الخميس، إلى المركز الثّقافيّ العربيّ في حيفا لحضور 'فوضى'، العرض القصّصيّ الموسيقيّ الذي أقيم لأول مرة في حيفا بعد جولة عروض في يافا والقدس ورام الله.

العرض الجديد وغير المألوف الذي التقى فيه العود الإلكترونيّ بالموسيقى الإلكترونيّة وبالقصّة الصّوتيّة التي تحمل بين طياتها الكلمة الاحتجاجيّة ضد الواقع الذي تعيشه البشرية، وذلك من خلال مجموعة 'فوضى' التي تضم كلّ من ناصر حلاحلة (موسيقى إلكترونيّة)، غسّان بيرومي (عود إلكترونيّ) وعايد فضل (أداء سرديّ).

وبدأ العمل على مشروع 'فوضى' في العام 2014، حين التقوا ثلاثتهم سوية وعملوا على بلورة التي تدور برأس كل منهم، والتي هي لبّ 'فوضى': 'مشروع يشبه الحكواتي، يحكي قصّص الناس بالموسيقى والنصّ، وهي قصص الإنسان عن العبودية التاريخيّة والحاضرة اليوم، والتمرد عليها، كأفراد وجماعات'.

في 'فوضى' خرج الجمهور في رحلة، لمدة ساعة متواصلة، برفقة الموسيقى والنصوص و”الفيديو آرت”،  دُمجت خلالها توزيعات موسيقى إلكترونيّة مع العود، الذي ظهر في هذا العمل بشكل جديد، إضافة إلى نصوص ألاقها عايد فضل بشكل مسرحيّ حول قضايا وشخصيات عديدة، مثل قصة عمر قلنديا، ونص من كتاب 'سأخون وطني' لمحمد الماغوط، وقصة جوليانو مير خميس.

وقال أحد أعضاء 'فوضى'، الموسيقيّ غسّان بيرومي، إنه “سعيد جدًا من الحضور وتفاعل الناس مع الموسيقى، كان من الواضح بالنسبة لي العطش للموسيقى بشكل عام وللموسيقى البديلة وغير التقليديّة بشكل خاص، بما في ذلك حاجة الجمهور لمثل هذه المشاريع الفنّيّة، التي تضيف بصمة إلى المشهد الفنّيّ الفلسطينيّ وكذلك العربيّ عامة'.

وأضاف أن 'عرض حيفا كان له صدى كبير، وقد نجحنا مع جمعيّة الثّقافة العربيّة بالوصول إلى جمهور من فئات عمرية متنوعة، ولم يكن هنالك جمهور من شريحة واحدة أو يميل إلى نمط موسيقيّ ما فقط، وهذا أمر إيجابي وضروري'. 

ومن الجدير ذكره أن مشروع 'فوضى' يعمل هذه الفترة على تدريبات عديدة، تجهيزًا لسفره القريب للمشاركة في مهرجان موسيقى الفيوجن في برلين، وذلك يوم 25 حزيران/ يونيو المقبل.

التعليقات